الأعلى للآثار: مدينة الإسكندرية تحمل تاريخاً عظيماً كونها مركزاً ثقافياً وتجارياً بارزاً على مر العصور


افتتح شريف فتحي وزير السياحية والآثار والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المعرض المؤقت "آثار المدينة الغارقة" بالمتحف القومي بالإسكندرية، والذي يستمر لمدة ستة أشهر ويعرض لأول مرة مجموعة مميزة من الآثار التي تم اكتشافها تحت مياه البحر المتوسط.
وأكد الدكتور إسماعيل خلال كلمته أن مدينة الإسكندرية تحمل تاريخاً عظيماً كونها مركزاً ثقافياً وتجارياً بارزاً على مر العصور، مشيراً إلى أنها تعد واحدة من أهم المدن السياحية والأثرية في مصر، بما تمتلكه من تنوع ثقافي وتراثي فريد.
وأضاف أن وجود هذه المجموعة النادرة من الآثار الغارقة يعكس العمق الحضاري للإسكندرية، ويعزز مكانتها كمدينة متفردة تجمع بين التاريخ العريق والإرث الثقافي المتنوع.
وأعرب عن سعادته بوجوده في المتحف القومي بالإسكندرية، مؤكداً حرص وزارة السياحة والآثار على إتاحة هذه الكنوز التاريخية أمام الجمهور للتعرف على أحد أهم جوانب التراث المصري.
ويأتي هذا المعرض في إطار جهود المجلس الأعلى للآثار للتعريف بالكنوز الغارقة في البحر المتوسط وإبراز قيمة الإسكندرية كإحدى أيقونات الحضارة المصرية القديمة.