فاطمة عيد تروي ”السيرة”.. كواليس 40 عامًا في الغناء الشعبي على ”يوتيوب”


أطلقت الفنانة الشعبية فاطمة عيد برنامجًا وثائقيًا جديدًا بعنوان "السيرة" عبر قناتها على "يوتيوب"، لتكشف من خلاله عن محطات مفصلة في مشوارها الفني الممتد لأكثر من أربعة عقود، تتضمن ذكريات من الطفولة وبدايات الغناء في الأفراح وصولاً إلى لحظة اكتشافها وتحولها إلى نجمة.
في الحلقة الأولى من البرنامج الذي يُنتج ريتشارد الحاج ويُبث أسبوعيًا كل خميس، استعرضت فاطمة عيد بداياتها المبكرة في الغناء، حيث بدأت وهي في السادسة من عمرها، لافتة إلى أنها كانت مطلوبة في الأفراح والمناسبات في قريتها، حتى أُطلقت عليها لقب "فرخة بكشك لكل فرح".
كواليس البدايات والاكتشاف: كشفت عيد عن تفاصيل جديدة، منها أنها كانت تتقاضى أجرًا بسيطًا لا يتجاوز "خمسة أو عشرة صاغ" في بداياتها، وكانت تؤدي الأغاني منفردة دون فرقة موسيقية، قبل أن ينضم إليها مؤديان وأصبحا جزءًا من مسيرتها، رغم ما واجهته من مواقف طريفة مثل تعرضها للضرب منهما مرة بعد أداء حفل بدونهما.
وتطرقت إلى لحظة التحول في مسيرتها، عندما اكتشفها منتج الكاسيت الشهير موريس إسكندر، الذي قال إنه "أُصيب بالهوس" عند سماع صوتها، وهو من أطلق عليها اسم "فاطمة عيد" بدلاً من اسمها الأصلي "فاطمة عبدالرحمن صالح".
مواقف طريفة وتفاعل الجمهور: روت فاطمة عيد واقعة أخرى من إحدى الحفلات، حيث أدت أغنية تتضمن كلمات غزلية ساخرة، فظن العريس – الذي فقد إحدى عينيه – أنها تسخر منه، مما دفعها لاحقًا إلى التوقف عن أداء الأغنية احترامًا لمشاعره.