طارق النهري يفتح ملف ثورة يناير وتجربة السجن والعفو الرئاسي في شهادات صادمة


قدّم الفنان طارق النهري شهادة شخصية صادمة حول تجربته خلال أحداث ثورة يناير 2011 وما تلاها، وذلك خلال لقاء تلفزيوني مع قناة "إكسترا نيوز"، كشف فيه عن تفاصيل مرحلة مثيرة من حياته تخللها دخوله السجن وانتهت بالعفو الرئاسي عنه.
قال النهري إنه قبل ثورة يناير كان "مثل أي إنسان مثقف يبحث عن الحقيقة وعن ثغرات يمكن أن تؤدي إلى التطور"، مشيرًا إلى أنه بعد اندلاع الثورة نزل إلى الميدان ليراقب الأحداث عن كثب.
وأضاف: "لما حصلت ثورة يناير نزلت عايز أستشف اللي بيحصل، وتم التغيير وفي اللحظة دي انتهت الثورة الحقيقية، وانقلبت الحكاية إلى فوضى وعنف". وتابع: "وقفت ضد بعض الجماعات، واتقال عني خاين وعميل من بعض من كانوا في الميدان، وحاولت أفهمهم إن الثورة مش الفوضى".
ووصف النهري اللحظة التي دخل فيها السجن قائلاً: "يوم ما دخلت السجن توقعت أموت جوا، اتشاهدت وودعت اللي كانوا موجودين معايا في المحكمة"، في إشارة إلى صعوبة التجربة وقسوتها.
وفي سياق متصل، استعاد النهري خلال حديثه ذكريات تلقيه خبر العفو الرئاسي عنه، وهو ما كان قد كشف عنه سابقًا في حوار مع الإعلامية يمنى بدراوي في برنامج "حواديت الناس".
وقال النهري: "العفو الرئاسي كان بمثابة تصحيح لكل الأوضاع، وكان معناه إن هذا الرجل معملش حاجة، ورد اعتبار لبنتي وأهلي".
وروى تفاصيل لحظة سماعه خبر العفو: "سمعت الخبر الساعة 8 في النشرة، وفضلت أخبط على باب الزنزانة الحديد بكل ما أوتيت من قوة، لغاية ما وقعت ونقلوني الرعاية شبه ميت من شدة الانفعال، لكن عدت على خير وخرجت لقيت أهلي كلهم وأصحابي وأعز أصدقائي".
يذكر أن طارق النهري شارك مؤخرًا في بطولة مسلسل "إش إش" خلال الموسم الرمضاني الماضي، الذي ضم نخبة من النجوم منهم مي عمر، ماجد المصري، انتصار، وهالة صدقي، وكان العمل من تأليف وإخراج محمد سامي.