أمين الفتوى يوضح حكم مصاحبة أصدقاء السوء


أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال آدم أحمد أبو موسى، الذي قال فيه: "أنا لي أصدقاء أعلم أنهم يسيرون في طريق غير مستقيم، لكني أحبهم ومتعلق بهم، فهل يجوز أن أستمر معهم؟"
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقوله: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، فالصاحب يؤثر على صاحبه مهما كان إيمانه قويًا، ولذلك يجب على المسلم أن يتأنى في اختيار أصدقائه."
وأضاف: "قول البعض: أنا من سيأخذ صديقي لطريق الخير، لا يضمن له السلامة، خاصة في مرحلة الشباب، فقد يضعف الإنسان وينجرف معهم فيما يفعلون من معاصٍ أو سلوكيات خاطئة."
وأردف: "النصيحة لآدم ولأمثاله أن يبتعد عن أصدقاء السوء، مع بقاء النصح لهم من بعيد، كأن يتواصل معهم بين الحين والآخر لتذكيرهم بالله وبالأخلاق الحسنة، دون أن ينخرط في مجالستهم أو مشاركة أفعالهم".
وتابع: "إذا تاب هؤلاء الأصدقاء وتركوا طريق الخطأ، حينها لا بأس من الرجوع لمصاحبتهم، لكن الأصل أن يحافظ الشاب على دينه وخلقه، ويجاهد نفسه حتى لا يقع فيما حذر منه الشرع الشريف".
https://youtu.be/Oz2zgQiovu4?si=IyVotNFcgvHxsx1t