رئيس جامعة المنيا يستقبل وفود الجامعات الألمانية والأردنية لبحث تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات الآثار والمتاحف
استقبل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، وفود الجامعات المشاركة في مشروع "تعزيز"، الذي يضم جامعة هيلدسهايم الألمانية، وجامعة المنيا، وجامعة اليرموك، والجامعة الأردنية، بالإضافة إلى مشاركة السودان. ضم الوفد الزائر كلاً من الدكتورة ريجينا شولتز الأستاذة بجامعة هيلدسهايم الألمانية، والدكتور واصف السخاينة الأستاذ بجامعة اليرموك، والدكتور مصطفى النداف عميد كلية الآثار بجامعة اليرموك، والدكتورة منى سليحات نائب عميد كلية الآثار والسياحة بالجامعة الأردنية، والدكتورة ربي سعيدة من كلية الآثار والسياحة بالجامعة الأردنية.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور حسين محمد علي، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة ومدير المشروع، والدكتور جمال صدقي عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا.
ناقش اللقاء تعزيز برامج التبادل العلمي والأكاديمي بين الجامعات الأربع من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب الدراسات العليا، بالإضافة إلى تطوير برامج مشتركة في مجال إدارة المواقع الأثرية وحفظ التراث المتحفي، بما يسهم في إعداد كوادر قادرة على تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية في الترميم والتوثيق.
كما تم بحث إبرام اتفاقيات دولية جديدة لدعم التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الجامعات المشاركة، بما يتيح تنفيذ مشروعات علمية مشتركة، وإقامة ورش عمل متخصصة، ومؤتمرات دورية لعرض أحدث نتائج الأبحاث في مجالات الآثار والترميم والمتاحف.
وأشاد رئيس جامعة المنيا بأهمية هذه الشراكات الأكاديمية، مؤكداً أنها تمثل إضافة نوعية للعمل البحثي والعلمي، وتعزز مكانة الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن إسهامها في نقل المعرفة والتقنيات الحديثة إلى مصر، وربط طلاب الجامعة ببيئة بحثية عالمية.
يأتي ذلك على هامش المؤتمر العلمي المقام بكلية الفنون الجميلة لتقييم أعمال مشروع "تعزيز"، الذي يسعى إلى تأهيل الباحثين والكوادر المتخصصة في صيانة الآثار والمقتنيات المتحفية، وتوثيق التراث الثقافي باستخدام تقنيات حديثة ومعايير دولية.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور عصام فرحات وفود الجامعات المشاركة تمثال رأس نفرتيتي، شعار جامعة المنيا والمحافظة، تعبيراً عن التقدير والاعتزاز بالتعاون الأكاديمي، ورمزاً يعكس العمق التاريخي والحضاري لمحافظة المنيا ومكانتها على خريطة التراث العالمي.
