كواليس استبعاد برونو برونو سافيو.. كولر اتهمه بالخيانة
كشف خالد الجوادي، المترجم السابق للمدرب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، عن تفاصيل أزمة خفية بين كولر ولاعب الفريق السابق برونو سافيو، والتي ساهمت في نهاية مسيرة اللاعب داخل القلعة الحمراء.
وقال الجوادي خلال تصريحات عبر بودكاست "إيجيبت ليج":"كولر كان في حيرة من أمره بخصوص برونو سافيو، لأنه لم يعرف مركزه الحقيقي، وبدأ يسأل: من الذي اختاره؟ وهل جاء ليكون مهاجمًا، جناحًا أم صانع ألعاب؟"
وأوضح أن كولر استبعد اللاعب من قائمة كأس العالم للأندية لأسباب فنية بحتة، لكنه لاحظ بعد ذلك تغيّرًا في سلوك اللاعب بعد قدوم زوجته من بوليفيا، حيث بدأ يفتعل إصابات وهمية، خاصة قبل مواجهة صن داونز التي خسرها الأهلي بخماسية قاسية.
وأضاف الجوادي:"اللاعب رفض السفر مع الفريق إلى جنوب إفريقيا بحجة الإصابة، وهو ما اعتبره كولر عدم التزام، بل خيانة للفريق في وقت حرج".
وأشار إلى أن سافيو بدأ لاحقًا في إثارة الجدل داخل الفريق، من خلال التحدث عن تأخر المستحقات المالية، رغم حديث زميليه بيرسي تاو وأليو ديانج معه مؤكدين أن الأهلي من أكثر الأندية التزامًا في إفريقيا.
وأضاف: "كولر شعر أن برونو سافيو يبيع الفريق في توقيت صعب، وبعد عودتنا كولر وضعه في الثلاجة، مع الوقت بدأ يعود اللاعب ويجتهد، ثم بدأ يقول كلامًا سيئًا ويقول المستحقات تتأخر، في هذا الوقت كانت توجد أزمة في الدولار، لكن الأهلي كان يُدبر الأموال ويبذل مجهودًا للالتزام مع اللاعبين الأجانب".
وأشار: "أتذكر أن بيرسي تاو وأليو ديانج ذهبا وتحدثا مع اللاعب وقالا له الأهلي لا يؤخر مستحقات أي لاعب، حتى لو تأخرت الأموال أسبوع، وأننا نلعب هنا منذ سنوات ولا يوجد أفضل من الأهلي كنموذج في إفريقيا".
وأكمل: "اللاعب بدأ يثرثر في هذا الأمر كثيرًا، لكن كانت الطامة الكبرى عندما علمنا أنه سبب إفشال صفقة ضم اللاعب جوستافو سوزا، أرسل للاعب وقال له إن النادي يتأخر في المستحقات، وبدأ برونو سافيو يقول كلامًا سيئًا جدًا، قال أنا لو تعرضت لإصابة (هترموني في الشارع)، وقلنا له عندما أصيب أكرم توفيق بالرباط الصليبي النادي أرسله لأحسن مكان في العالم لكي يتم علاجه".
واختتم: "كولر شعر أن برونو سافيو ليس مع فكرة الفريق، وشعر أن ما فعله اللاعب خيانة، أن يتكلم بالسوء عن النادي، كولر كان يقول أنا لا يفرق معي إفساد صفقة سوزا بقدر أن يفرق معي وجود لاعب خائن في الفريق، وهذه كانت النهاية".
