مبابي يفجّر المفاجآت: «آمل أن يكره ابني كرة القدم» ويكشف أسرار رحيله عن باريس!

فتح كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الحالي، قلبه في حوار مطوّل مع صحيفة ليكيب الفرنسية، ليتحدث بصراحة عن أزمته المالية مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، وعن مشاعره بعد الرحيل، وصولًا إلى رأيه في المنتخب الفرنسي ومستقبل زين الدين زيدان.

وأكد مبابي أن القضية القانونية الجارية بينه وبين باريس سان جيرمان تتعلق بحقوق مالية بحتة، موضحًا: «هل يدين لي باريس بـ55 مليون يورو؟ نعم، لقد وقعت عقدًا وأطالب بحقي فقط، دون أي ضغينة تجاه النادي. ما أقوم به هو تطبيق لقانون العمل».

وأضاف أن الإجراءات القانونية أوحت للبعض برغبته في الإضرار بالنادي، لكنه شدد على أن الأمر لا يتعدى المطالبة بما يستحقه.

رغم الخلاف المالي، شدد مبابي على أنه ما زال يحمل مشاعر إيجابية للنادي وأصدقائه هناك: «لا يمكنك أن تكره فريقًا لديك فيه أصدقاء. انتهت قصتي مع باريس بلا ندم».

كما تحدث عن الإخفاقات الأوروبية قائلاً: «في دوري الأبطال قد يُنظر لي كخاسر، لكن الحقيقة أننا كنا أقوياء ولم يحالفنا الحظ، مثل خسارتنا أمام دورتموند رغم تسديد ثماني كرات في العارضة».

في مفاجأة مدوية، قال النجم الفرنسي: «آمل أن يكره ابني كرة القدم، وألا يقترب من هذا الوسط إطلاقًا».

عن انتقاله إلى الميرنغي، أوضح مبابي: «كان حلمًا يلاحقني دائمًا، كان يناديني، وكان يمكن أن أرتدي قميص الريال قبل عام، لكن الآن تحقق الحلم».

وعن سبب عدم زواجه حتى الآن، رد مبابي: «لكل إنسان اختياراته. قررت أن أركز على كرة القدم فقط. المستقبل سيكشف إن كنت مخطئًا أم لا، والقرار في يد الله».

أشاد مبابي بمنتخب الديوك مؤكدًا أنه الأكثر موهبة وإمكانات في العالم حاليًا، لكنه لم يصل بعد للقمة.

وعن احتمال تولي زيدان قيادة المنتخب قال: «لا أحد يرفض تدريب فرنسا إلا زيدان نفسه. هو أسطورة لا تتكرر، وكل ما يملكه من مكانة واحترام مستحق عن جدارة».