تمارا حداد: قمة الدوحة تمثل رسالة سياسية حاسمة ضد محاولات تهميش القضية الفلسطينية
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الدوحة تحظى بأهمية بالغة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددة على ضرورة أن ينتج عنها بيان موحد وصارم يعكس توافقًا بين مختلف الأطراف السياسية والدبلوماسية.
وفي تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت حداد، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ينظر إلى المؤتمر على أنه مؤشر واضح على تغيّر المواقف في العالم العربي والاتحاد الأوروبي، ما قد يزيد من توتر العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضافت أن نتنياهو يسعى لاستثمار حالة التباين في المواقف مع واشنطن لتعزيز سياسة تقوم على الفوضى، والتعاون مع القوى السياسية التي مثلها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بينما يسعى أيضًا لإضعاف هذا النهج على مستويات السياسات الداخلية والدولية.
وشددت حداد على أن أي مساس بدولة قطر في هذا التوقيت يعد رسالة سياسية واضحة موجهة إلى الدول العربية، داعية إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي موحد يعيد القضية الفلسطينية إلى مركز الأولويات في السياسات الإقليمية والدولية. وأكدت أن الدفاع عن فلسطين هو خط الدفاع الأول ضد المخططات القادمة في الشرق الأوسط.



















