أمريكا تقترب من الركود التضخمي و خبراء يحملون سياسات ترامب المسؤولية


سلطت صحيفة "جارديان" البريطانية الضوء في تقرير لها على أن الاقتصاد الأمريكي يعيش مرحلة مضطربة تجمع بين ارتفاع الأسعار وتباطؤ نمو الوظائف، في الوقت الذي تواصل فيه أسواق الأسهم تسجيل مستويات قياسية.
وقالت الصحيفة أن ذلك الوضع أعاد إلى الواجهة مصطلح "الركود التضخمي"، الذي يجمع بين ضعف النمو الاقتصادي واستمرار التضخم، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تدخل بعد في ركود تضخمي كامل، إلا أن البيانات الأخيرة تشير إلى أنها تقترب من ذلك السيناريو.
وكاتت التجربة التاريخية الأقرب في سبعينيات القرن الماضي، حين أدت أزمة النفط إلى ارتفاع الأسعار وتزايد البطالة.
وفي الوقت الحالي، يرى خبراء الاقتصاد أن سياسات إدارة ترامب، خاصة الرسوم الجمركية المشددة وحملة تقليص أعداد المهاجرين، لعبت دورًا كبيرًا في دفع الاقتصاد نحو هذه المرحلة، فالرسوم بدأت ترفع أسعار السلع مع تحميل الشركات المستهلكين جزءًا متزايدًا من التكلفة، في حين أن تشديد الهجرة قلّص المعروض من العمال وزاد من تكاليف التوظيف.