الإفتاء تحذر من التهاون فى الكذب على الأبناء


حذرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك من الكذب فى التربية أو لإضحاك الناس.
وقالت: يتهاون الناس كثيرًا في الكذب لإضحاك غيرهم بالمزاح والسخرية والاستهزاء، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ الْإِيمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحَةِ» أخرجه الطبراني.
وتابعت: كذلك يتهاون البعض في الكذب على الأولاد، وهو سلوك سيئ في التربية وله آثار شديدة الخطورة على أخلاقيات أطفالنا.
ولفتت إلى أن الكذب من الأخلاق الذميمة، وهو خُلُقٌ يجعل صاحبه يقول الشيء على غير حقيقته، ويخالف الواقع الذي هو من خلق الله سبحانه وتعالى، والكذب من صفات المنافقين، يقول تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ [المنافقون: 1]، وفي الحديث الشريف: «آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ» أخرجه البخاري.