صدمة الجمهور.. الحلقة الأخيرة من ”ما تراه، ليس كما يبدو” تكشف عن قاتل حاتم

أسدل الستار مساء أمس على المسلسل التشويقي "ما تراه، ليس كما يبدو" بحلقة أخيرة صادمة، كشفت عن مفاجآت غير متوقعة وقلبت موازين الأحداث رأسًا على عقب، لتكشف النقاب أخيرًا عن لغز اختفاء حاتم والمصير المظلم لشخصية "موسى".

وانطلقت الحلقة بمحاولة "هبة" (هند عبد الحليم) لاستعادة خطيبها "موسى" (عمرو وهبة) بعد اعترافها بإخفاء الحقيقة لحماية شقيقها "سيف" (أحمد الرافعي)، لكنه رفض مسامحتها وطالبها بمغادرة حياته.

في المقابل، قبلت "ليلى" (شيري عادل) العيش بشكل دائم بهويتها الجديدة "مسك" هربًا من تهمة القتل التي تعتقد أنها ارتكبتها، رافضةً عودة والدها بها. ليتخذ "سيف" قرارًا بإجراء عملية جديدة محتملة لها بعد ستة أشهر تمحو ذاكرتها نهائيًا.

تحولت الأحداث بشكل درامي عندما اندلعت مشادة عنيفة بين "هبة" و"سيف" بعد اختفاء "موسى" بشكل غامض، ليعترف "سيف" لأخته لأول مرة بأنه هو من قتل "حاتم" خطيب "ليلى" السابق بعدما قام بابتزازه، مبررًا أفعاله بـ"حماية الأسرة". كما ألمح صراحةً إلى أنه "تخلص" من "موسى" لأنه رفض الصمت.

قام "سيف" بأخذ أخته إلى معمله السري، حيث كشفت "هبة" عن مدى اضطرابه النفسي وخطورته. وفي محاولة يائسة، تعاونت "ليلى" و"هبة" ووالد ليلى للبحث عن الحقيقة، حيث نجحن في تخدير "سيف" والتسلل إلى المعمل، ليعثرن على أدلة دامغة تثبت تورطه في جريمة قتل "حاتم"، منها ساعة وخوذة ملطختين بالدماء.

باغت "سيف" الشخصيات في المعمل وقام بتقييدهما وتخديرهما، معلنًا عن نيته محو ذاكرتهما تمامًا ليعيشوا كـ"أسرة واحدة بلا ماضي"، في مشهد كشف عن عمق مرضه النفسي. إلا أن والدي "ليلى" تدخلا في اللحظة الحاسمة، حيث ضرب الأب "سيف" على رأسه مما أدى إلى سقوطه مغشيًا عليه، لتنتهي الحلقة – والمسلسل – بمصير مجهول لأبطاله، تاركًا الجمهور في صدمة من حجم الشر الذي كشفت عنه الحلقة.