حماس: سلاح المقاومة استحقاق وطني تكفله كل الشرائع والقوانين الدولية


رحبت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، بدعوة البيان المشترك الصادر عن رئاسة المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك، إلى تحويل المواقف الدولية إلى أفعال ملموسة تُلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النَّار، وتبادل الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والانسحاب من القطاع، ووقف الاستيطان ومخططات الضمّ ومصادرة الأراضي.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الثلاثاء: «كما نرحّب بكل المواقف الرَّامية إلى إنصاف شعبنا وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه والعودة إليها، ونثمّن الدعوات إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وتمكين شعبنا من حقوقه الوطنية المشروعة كافة».
ونوهت أن «ترك حكومة الاحتلال الفاشية المتطرّفة دون رادع أو محاسبة، في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي مارستها منذ 23 شهراً، يُعدُّ وصمة عار على جبين كل الداعمين للاحتلال والمتقاعسين عن وقف العدوان ومحاكمة قادته المجرمين».
وأكملت: «نجدّد التأكيد على أنَّنا في حماس وقوى المقاومة كافة نشكّل تياراً وطنياً للتحرير والعودة، وأنَّ سلاح المقاومة استحقاق وطني تكفله كل الشرائع والقوانين الدولية، حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
ودعا البيان المشترك لرئاسة المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتنفيذ حل الدولتين والذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إلى وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، مؤكدا أهمية توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية.
وأشار البيان المشترك لرئاسة مؤتمر حل الدولتين إلى «اعتماد إعلان نيويورك الذي حظي بتأييد استثنائي من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتا، ويؤكد الالتزام الدولي الثابت بحل الدولتين».
ولفت إلى أن هذا المؤتمر والاعتراف المتزايد بدولة فلسطين يهدفان إلى تجسيد دولة فلسطينية مستقلة ديمقراطية وقابلة للحياة اقتصاديا؛ تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.