الرئيس العراقي: الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية خطوة نحو السلام واستقرار المنطقة


رحب الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد بالاعتراف الدولي الواسع بالدولة الفلسطينية، معبراً عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة، وآخرها الهجوم على قطر.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 80، وصف رشيد الأوضاع في غزة بأنها "دليل صارخ على الانتقائية في تطبيق حقوق الإنسان والعدالة"، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما شدد على رفضه استخدام الأجواء العراقية في انتهاك سيادة العراق أو تهديد أمن مواطنيه، وأوضح أن بلاده تتبنى سياسة التوازن والانفتاح، وتشجع على الحوار لحل النزاعات وتعزيز السلام في المنطقة. وأشار إلى دعم العراق لعملية السلام في تركيا وللمبادرة التي تهدف إلى تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت للعراق في احترام حسن الجوار مع دولة الكويت.
وأكد الرئيس العراقي أن بلاده قد استعادت مكانتها الطبيعية في المجتمع الدولي، وعلاقاتها مع جيرانها أصبحت أقوى. وأشاد بدور الأمم المتحدة في دعم النظام الديمقراطي في العراق، خاصة في ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، حيث أكد أن العراق يعمل مع السلطة القضائية لضمان أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
كما أشار إلى أن العراق، بدعم من أصدقائه، تمكن من الانتصار على أحد أخطر التهديدات الإرهابية في العالم، داعياً إلى ضرورة مواجهة الإرهاب كظاهرة واحدة دون تمييز بين أشكاله، وأكد على أهمية محاسبة ممولي وداعمي الإرهاب بالمال والسلاح.