فتح: انسحاب الوفود من كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة استفتاء عالمي ضد الإبادة في غزة
قال ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة "فتح"، إن مشهد انسحاب معظم الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وترك مقاعدها شاغرة، باستثناء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي وعدد محدود من الدول الصغيرة، يُمثل بمثابة استفتاء عالمي جديد ضد حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة.
وأضاف النمورة، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الانسحاب الجماعي يُعبر عن رفض واضح لسياسات نتنياهو وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ويُعد بمثابة "تصويت متجدد لصالح القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
وأشار إلى أن ما حدث يمثل انتصارًا معنويًا وسياسيًا جديدًا للفلسطينيين، ويؤكد أن القضية الفلسطينية لم تعد غائبة عن الساحة الدولية، بل باتت مطروحة بوضوح أمام قادة وشعوب العالم.
كما شدد على أن هناك اعترافًا دوليًا متزايدًا بكون الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية، محمّلًا نتنياهو المسؤولية الكاملة عنها، لافتًا إلى أن انسحاب الوفود رسالة قوية ليست فقط إلى الحكومة الإسرائيلية بل أيضًا إلى الإدارة الأمريكية، بأن العالم ضاق ذرعًا بالصمت على الجرائم ضد الفلسطينيين، وحان وقت الاستجابة للإرادة الدولية الداعمة لحقوقهم.
