”العدل”: دعم الرؤية المصرية لإصلاح الأمم المتحدة يضمن التمثيل العادل في آليات اتخاذ القرار الدولي


أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الرؤية المصرية التي تم طرحها خلال النقاش الرفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تضمنت التأكيد على عدم التهاون في حقوق مصر المائية وأن مصر لن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية، جاءت في وقت يشهد فيه النظام العالمي حالة من التآكل وانعدام المصداقية، في ظل الصمت الدولي حيال ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة وقتل وتشريد ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الرؤية المصرية تضمنت مبادىء رئيسية أكدت على أن السلام هو خيار مصر الإستراتيجي لضمان مستقبل آمن مستقر لشعوب المنطقة، وأن مصر تنظر لمحيطها الملتهب من منظور شامل يرتكز إلى القانون الدولي ويعطي الأولوية لاحترام سيادة الدول، وهي رؤى تتسق مع مختلف الأعراف والقوانين الدولية والمواثيق التي بُنيت على أسسها الأمم المتحدة، إلا أن من يدعي احترام القوانين الدولية سواء أمريكا أو الغرب أصبح نفسه من يخالفها ويكيل بمكيالين.
وأشاد أحمد بدره، بموقف مصر المطالب بإصلاح الأمم المتحدة ومنظمات التمويل الدولية لضمان تمثيل عادل ومتوازن في آليات اتخاذ القرار الدولي، وحماية حقوق الدول والشعوب ضد الانتهاكات التي تتخذ من القوة والبطش سلاحها الوحيد، مضيفًا أن مصر دولة سلام لكنها لم ولن تتهاون في إتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها التاريخية أو التعبير عن مواقفها الدولية بشفافية مستمدة حرصها على حماية الحقوق الدولية وفقًا للقوانين والأعراف الدولية.
وأوضح مساعد رئيس حزب العدل، أن الداخل المصري يدعم بقوة جهود الدولة الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل بالأراضي الفلسطينية المبني على أساس الحق الفلسطيني في إقامة الدولة والرافض لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأن دول العالم التي تسمع وترى يوميًا الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لابد لها أن تتحرك وتتخذ مواقف أكثر ثأثيرًا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة دون وصاية.