الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الأوروبية المتتالية بدولتنا ردٌ على ”سياسة الإبادة الإسرائيلية”
أكد السفير عادل عطية، مدير دائرة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الاعترافات الأوروبية المتتالية بالدولة الفلسطينية تمثل ردًا مباشرًا على ما وصفه بسياسة "حرب الإبادة" التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وفي تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عطية، أن إسرائيل تسعى لتفكيك مكونات الدولة الفلسطينية، من خلال استهداف الجغرافيا والديمغرافيا الفلسطينية، إلى جانب ممارسة ضغوط مالية على السلطة الوطنية ضمن سياسات ممنهجة تهدف إلى تقويض مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرافضة لقيام دولة فلسطينية، كانت دافعًا قويًا للعواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحًا، بما في ذلك الاعتراف الرسمي بفلسطين.
وأضاف أن الخطة المصرية – العربية نجحت في إجهاض محاولات التهجير القسري، وقدمت بدائل سياسية واقعية تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والحفاظ على وحدة الجغرافيا الفلسطينية، وربط إعادة الإعمار بالمسار السياسي القائم على حل الدولتين.
وأكد أن هذه التحركات الدولية تعكس تعزيزًا للدعم الدولي للحقوق الفلسطينية، وتضعف في المقابل قدرة إسرائيل على فرض روايتها الأحادية في المحافل الدولية، خاصة مع تزايد الاعتراف الرسمي بفلسطين من قبل دول أوروبية.
















