مسؤول بحماس: الحركة تحتاج إلى بعض الوقت لدراسة خطة ترامب
قال مسؤول في حركة حماس، اليوم الجمعة، إن الحركة تحتاج إلى بعض الوقت لدراسة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي أعلن عنها مؤخرًا ووافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لما نقلته سكاي نيوز عربية.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الجناح العسكري لحماس يعارض الخطة بصيغتها الحالية، في حين انشغلت القيادة القطرية للحركة في إعداد قائمة موسعة من المطالب والتعديلات، تشمل غالبية بنود الخطة المقدرة بنحو عشرين بندًا.
ووفق ما أوردته وكالة معًا الفلسطينية، تطالب حماس بتغييرات جوهرية في جميع البنود تقريبًا، أبرزها رفضها القاطع للشرط المتعلق بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بمن فيهم جثث القتلى، خلال 72 ساعة فقط، معتبرة أن هذا الجدول الزمني غير قابل للتنفيذ.
كما تطالب الحركة بتفاصيل دقيقة حول عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، بما في ذلك مراحل الانسحاب وصيغته الزمنية، مشيرة إلى أن هذه الجداول تعد عنصرًا أساسيًا في أي اتفاق محتمل.
وبحسب التقارير، تعترض حماس أيضًا على أي دور لتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ضمن الخطة، معتبرة أنه لا يصلح لأن يكون رمزًا لأي نظام سياسي مستقبلي في غزة، رغم انخراطه الطويل في ملف القضية الفلسطينية.


















