إسبانيا تعلن الإفراج عن معظم مواطنيها المحتجزين ضمن ”أسطول الصمود” باستثناء ناشط واحد


أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن 27 ناشطًا إسبانيًا كانوا محتجزين ضمن "أسطول الصمود العالمي"، فيما لا يزال ناشط واحد قيد الاعتقال.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن عدد المفرج عنهم اليوم بلغ 27 شخصًا، وذلك بعد إطلاق سراح 21 ناشطًا في وقت سابق، مؤكدًا: "سنواصل تقديم الحماية الدبلوماسية والقنصلية حتى يتم الإفراج عن آخر إسباني."
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن جميع الإسبان الذين كانوا على متن الأسطول قد أُطلق سراحهم، باستثناء ناشط واحد لا يزال رهن الاحتجاز، بسبب مزاعم بأنه "عضّ طبيبًا إسرائيليًا" خلال فحص طبي في سجن "كتسيعوت" يوم الأحد 5 أكتوبر.
ومن المتوقع أن يصل النشطاء الـ27 إلى العاصمة مدريد في وقت متأخر من ليل الاثنين/الثلاثاء.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد استولت، مساء الأربعاء الماضي، على 42 سفينة تابعة لـ"أسطول الصمود العالمي"، أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، واحتجزت مئات النشطاء الدوليين الذين كانوا على متنها، قبل أن تبدأ في ترحيلهم يوم الجمعة.
وقد وصف منظمو الأسطول الهجوم الإسرائيلي على السفن في المياه الدولية بأنه "جريمة حرب"، مشيرين إلى أن الأسطول أطلق نداء استغاثة أثناء تعرضه للهجوم.