القسام: سلمنا جثامين الأسرى التي استطعنا الوصول إليها.. والبحث عن باقي الجثث يحتاج جهودا كبيرة


قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن «المقاومة التزمت بما تم الاتفاق عليه، وسلّمت جميع من لديها من الأسرى الأحياء، وما بين أيديها من جثثٍ تستطيع الوصول إليها».
ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء، أن «ما تبقى من جثث فتحتاج جهوداً كبيرة ومعداتٍ خاصة للبحث عنها واستخراجها»، مؤكدة: «ونحن نبذل جهداً كبيراً من أجل إغلاق هذا الملف».
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، تسليم جثتين من جثامين أسرى الاحتلال الساعة 10 مساء.
وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء: «في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام تسليم جثتين من أسرى الاحتلال في قطاع غزة عند الساعة 10 مساء».
وتجري الاستعدادات في إسرائيل، لإعادة جثث أسرى إضافيين خلال الليلة.
وأمس، أعادت حركة حماس ثلاث جثث للأسرى: أورييل باروخ، وتمير نيمرودي، وإيتان ليفي.
واستلم جيش الاحتلال مساء أمس من الصليب الأحمر جثة أخرى، إلا أنه أبلغ أن مركز الطب الشرعي الوطني أكد أنها ليست لأحد الأسرى، وتحدثت تقارير أنها تعود لعميل مع قوات الاحتلال قتل خلال الحرب في شمال قطاع غزة.
وحتى الآن، تحتجز المقاومة في قطاع غزة 21 جثة أخرى لأسرى إسرائيليين.
وسبق لإسرائيل أن اعترفت بصعوبة حماس التقنية في العثور على جميع الجثث خلال المهلة الرسمية المخصصة (72 ساعة من موافقة الاتفاق)، وقدرت منذ البداية أن العملية قد تستمر لأسابيع طويلة وربما لا يمكن إعادة جميع الجثث.