بلدية غزة: 80% من البنية التحتية دُمّرت والإعمار يتطلب تمويلًا عاجلًا بـ140 مليون دولار


أعلنت بلدية مدينة غزة أن المدينة تواجه "واقعًا كارثيًا" بعد أن دمرت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 80% من بنيتها التحتية خلال عامين من القصف المتواصل.
ودعت البلدية، في بيان نقلته وكالة الأناضول، إلى إنشاء جسر بري وبحري وجوي لتسهيل دخول الآليات والمساعدات اللازمة لإعادة إعمار القطاع المنهك.
وأوضح المتحدث باسم البلدية حسني مهنا أن البلدية شرعت فور سريان وقف إطلاق النار يوم الجمعة في تنفيذ حملة لفتح الشوارع الرئيسية وإزالة الركام ضمن مرحلة "التعافي المبكر"، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تحتاج إلى تمويل عاجل بقيمة 140 مليون دولار.
وبحسب إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الجيش الإسرائيلي ألقى على القطاع أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات، بينها قنابل محظورة دوليًا، ما أدى إلى استشهاد نحو 67,938 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 170 ألفًا، إضافة إلى فقدان 9,500 شخص ما بين مفقودين تحت الأنقاض أو مجهولي المصير.
وبيّن مهنا أن البلدية تعمل بالتعاون مع اللجنة القطرية لإعادة الإعمار لتسهيل عودة النازحين، رغم فقدانها معظم آلياتها الثقيلة، إذ لم يتبقَّ لديها سوى جرافة واحدة، ما اضطرها إلى الاستعانة بمعدات مستأجرة من القطاع الخاص.
وأكد أن نسبة الدمار في البنية التحتية تتراوح بين 80 و85%، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ المدينة وتوفير مقومات الحياة الأساسية لسكانها.