الاتحاد الأوروبي يدين استهداف إسرائيل لقوات حفظ السلام جنوب لبنان

أدان الاتحاد الأوروبي استهداف الجيش الإسرائيلي لدورية تابعة لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل) في جنوب لبنان، مؤكدًا ضرورة احترام القانون الدولي وضمان أمن وسلامة عناصر البعثة الأممية.

جاء ذلك في بيان صادر عن دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقب حادثة استهداف الدورية الأحد الماضي، والتي اعتبرها البيان حلقة جديدة في "سلسلة من الحوادث المماثلة خلال الأسابيع الأخيرة".

وشدد الاتحاد الأوروبي على أن حماية موظفي الأمم المتحدة ومقارها "واجب قانوني يجب الالتزام به دون استثناء"، داعيًا إلى الالتزام التام بوقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، كما طالب إسرائيل بالانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية.

وكانت اليونيفيل قد أعلنت في وقت سابق إصابة أحد جنودها بجروح طفيفة في 12 أكتوبر الجاري بعد إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة قرب موقع تابع للقوات في كفركلا جنوب لبنان.

وفي 2 أكتوبر، ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل قرب قوات اليونيفيل في مارون الراس دون وقوع إصابات.

كما أعلنت القوة الأممية الأحد الماضي تحييد مسيرة إسرائيلية كانت قد حلقت فوق إحدى دورياتها قرب كفركلا وألقت قنبلة، أعقبها إطلاق نار من دبابة إسرائيلية باتجاه القوة، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية.

يُذكر أن قوات اليونيفيل تأسست عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، وتم تعزيز مهامها بعد حرب يوليو 2006 بموجب القرار الأممي 1701، ويشارك فيها أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.