نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: كل أزمة يواجهها العالم تتقاطع مع العنف ضد المرأة
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد إن كل أزمة رئيسية يواجهها العالم اليوم، من تغير المناخ إلى الصراعات إلى الفقر، تتقاطع مع العنف ضد النساء والفتيات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم الخميس.
جاء ذلك في كلمتها في مؤتمر صحفي عقد لتسليط الضوء على تقرير "ما وراء التقدم: تعزيز المكاسب لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات" الذي أطلق اليوم ضمن فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد بالدوحة حاليا.
واعتبرت نائبة الأمين العام أن مبادرة "سبوت لايت" التي أعدت التقرير وأصدرته، ضرورية للغاية، قائلة: "لا يمكن تحقيق خطة 2030 والإيفاء بالتزامات إعلان الدوحة دون المشاركة الكاملة للنساء والفتيات".
وأكدت أن المبادرة المشار إليها تعمل على تعزيز الحماية من العنف، ورعاية المرأة من خلال دعم الحكومات في وضع قوانين وسياسات ومؤسسات تراعي النوع الاجتماعي، مضيفة: أن المبادرة تركز على منع العنف، وتوفر خدمات عالية الجودة للناجيات وتضمن محاسبة الجناة، وكل ذلك يتمحور حول قيادة المجتمع المدني، وسيمنع هذا النهج تعرض ما يقدر بنحو 21 مليون امرأة وفتاة للعنف بحلول نهاية هذا العام.
وقالت إن التقرير الذي تم إطلاقه اليوم، يوضح ما هو ممكن، عندما يتم العمل عبر القطاعات، والمؤسسات، مبينة أن مبادرة "سبوت لايت" حققت استثماراتها في مرحلتها الأولى نتائج استثنائية، في أكثر من 25 دولة، حيث تم توقيع أو تعزيز أكثر من 540 قانونا وسياسة للمساعدة في حماية حقوق النساء والفتيات، وشارك ما يقرب من 8 ملايين شاب في برامج تعزز المساواة والاحترام، وتضاعفت معدلات الإدانة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في 13 دولة.




















