الشيباني: 2026 عام للتنمية في سوريا ولن تستمر العقوبات بعده
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن عام 2026 سيعلن رسميا عاما للتنمية في سوريا، وأن العقوبات الدولية على البلاد لن تستمر بعد ذلك.
وقال الشيباني، خلال لقاءه بممثلي المنظمات السورية المقيمة في واشنطن: "في عام 2026، لن تكون هناك عقوبات على سوريا. هذا ليس توقعاً، بل هدفا استراتيجيا نعمل عليه بجدية، وسنحققه".
وأضاف أن الحكومة السورية ستربط دعم ونشاط المنظمات السورية في الولايات المتحدة بمساهمتها المباشرة في جهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن هذه المنظمات أصبحت شريكا أساسيا في بناء المستقبل، وليس مجرد مراقبين خارجيين.
وأوضح أن وزارة الخارجية السورية تعمل وفق نموذج مختلف عن وزارات الخارجية في الدول الأخرى، من خلال تفعيل شبكة واسعة من التواصل المباشر مع الجاليات والمنظمات، وتحويل الدبلوماسية من مجرد تواصل رسمي إلى آلية فاعلة تخدم أهداف إعادة الإعمار والاستقرار.
وقد وصل الرئيس السوري أحمد الشرع فجر اليوم الأحد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية.
ومن المتوقع أن تحظى هذه الزيارة المرتقبة باهتمام إقليمي ودولي واسع، نظرا للتداعيات السياسية والأمنية المهمة التي قد تترتب عليها، خاصة في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت استقرار الأوضاع في سوريا والمنطقة.
من جانبه، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زيارة نظيره السوري إلى واشنطن قائلا: "سوف نلتقي أنا والشرع وأعتقد أنه يقوم بعمل جيد للغاية. إنها منطقة صعبة، وهو رجل قوي، لكنني انسجمت معه بشكل جيد جدا، وقد تحقق الكثير من التقدم مع سوريا. إنها مسألة صعبة، لكن تحقق فيها تقدم كبير".



















