لافروف: تصرفات زيلينسكي تثبت أنه نازي
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي يظهر بأفعاله بمظهر النازي، مشيرا إلى عدم وجود أدلة على عكس ذلك.
واستشهد لافروف بمقابلة لكورت فولكر، ممثل الولايات المتحدة الأمريكية السابق في أوكرانيا في عهد الرئيس جو بايدن، قائلا: "قال فولكر: بوتين يعتبر زيلينسكي أيضا نازيا.. حسنا، نعم. وأين الأدلة على عكس ذلك؟ عندما يظهر زيلينسكي بانتظام على الشاشات التلفزيونية وهو يقلد جنود 'أزوف' وكتائب نازية أخرى وهم يرتدون شارات ألمانيا النازية على أذرعهم".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "عندما يظهر زيلينسكي بانتظام على الشاشات التلفزيونية وهو يقلد جنود 'أزوف' وكتائب نازية أخرى وهم يرتدون شارات ألمانيا النازية على أذرعهم. حسنا، كيف يمكن التعامل مع هذا الشخص بطريقة أخرى".
ورأى لافروف أن "تدمير النازية وإزالتها شرط لا غنى عنه للتسوية"، مؤكدا: "ونحن نريد ذلك، وسنحقق ذلك".
وانتقد الوزير ما وصفه بـ "تطبيع النازية" في أوكرانيا، "عندما لا يطرح أحد في الفضاء الأوروبي، في أثناء تعامله مع أوكرانيا، القضايا المتعلقة بتطبيع النازية في البلاد، عندما لا يلمس أحد موضوع الأقليات القومية، باستثناء هنغاريا، عندما لا يطالب أحد زيلينسكي بإلغاء القانون الذي يحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".
من جهة أخرى، شكك لافروف في استعداد أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، واتهم مفوضة التوسع في الاتحاد الأوروبي، مارتا كوس، بـ "التفوه بغير الحقيقة" في هذا الصدد.
وأشار إلى أن هنغاريا "أصرت بمفردها على أن يكون من بين الشروط التي يجب على أوكرانيا الوفاء بها قبل بدء المفاوضات، تجديد واستعادة جميع التزامات أوكرانيا في مجال احترام حقوق الأقليات القومية".
وردا على تصريحات كوس بأن أوكرانيا "مستعدة بالفعل وأنها أنجزت كل شيء لبدء المفاوضات"، قال لافروف: "هذا غير صحيح. لم يتم فعل أي شيء لإرضاء حقوق الأقليات القومية، ولإعادة تأهيلها".
وأضاف: "لم يتم فعل أي شيء حتى للأقلية الهنغارية، على الرغم من أن هنغاريا هي عضو في الاتحاد الأوروبي.. كما لا يتم فعل أي شيء في ما يتعلق برفات ضحايا مذبحة فولينيا، في ما يتعلق ببولندا".





















