عاجل.. رئيس أركان الاحتلال يطلق ”قنبلة سياسية”
أطلق غادي آيزنكوت، رئيس أركان إسرائيل الأسبق، عضو الكنيست، ما وصفته صحيفة "معاريف" بـ"القنبلة السياسية"، موضحا أنه لا يستبعد الجلوس مع حزب "الصهيونية الدينية" بشرط أن تتغير قيادته.
وفي مقابلة له مع بودكاست "حايدا" (هيا بنا)، قدّم غادي آيزنكوت تصريحا مفاجئا، أشار فيه إلى عضو الكنيست أوفير سوفير من حزب "الصهيونية الدينية"، الذي يقوده حاليا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كبديل جدير وشخص يمكنه الجلوس معه في ائتلاف سيضم أيضا رئيس حزب "الديمقراطيون" يائير غولان، تحت مسمى "تحالف الخدام". وبدأ بالقول: "أنا أشير إلى تحالف الخدام، الذي يمتد من يائير غولان حتى الصهيونية الدينية".
وأثار هذا التصريح دهشة المحاور الذي سأل: "على الرغم من الأشياء التي تقولها عن سموتريتش؟" فرد آيزنكوت: "آمل حقا أن يحل محله قائد أكثر جدارة بكثير مثل أوفير سوفير". ورد المحاور مازحا: "لا تعتمد على ذلك"، وأضاف: "لقد قتلتَه الآن. فريق أوفير سوفير اتصل الآن وقال إنه أصبح محروقا (من الناحية السياسية)، مع أنه كان محروقا أصلا قبل ذلك بصراحة".
وأوضح آيزنكوت من جانبه بخصوص سوفير: "إنه قائد جدير في نظري، إنه شخص تنظر إليه وتقول: هناك نزاهة وهناك قدوة شخصية وهناك تواضع وهناك واقعية وهو موجود هناك، ولذلك أنا لا أستبعد الحزب".
يُذكر أن آيزنكوت كان قد انتقد سموتريتش على معارضته مقترح صفقة إطلاق سراح الأسرى، حيث كتب عنه على منصة "إكس": "قيادة دون المستوى، تعني وزراء يصوتون ضد صفقة تعيد أسرى أحياء - اختُطفوا في عهد إشرافهم! بعضهم عارضوا إعادة أطفال في الرابعة من العمر من أنفاق حماس، مقابل رماة حجارة. وبالطبع، اختاروا البقاء أعضاء في الحكومة".
وأضاف آيزنكوت حينها: "مواطنو إسرائيل يستحقون وزراء يهتمون بمصلحة الشعب والدولة، ويعززون القيم اليهودية ويلتزمون بالأخلاق الإسرائيلية. لكي نكون جديرين بمقاتلي الجيش الإسرائيلي والقتلى والجرحى الذين أوصلونا إلى هذه اللحظة".
