بيعيط ومنهار..محمود الليثي أول الحاضرين لعزاء شقيقه إسماعيل الليثي
حرص الفنان محمود الليثي على أن يكون أول الحاضرين في عزاء شقيقه الفنان الراحل إسماعيل الليثي، الذي يقام حاليًا في إمبابة، مسقط رأس الراحل. وأبدى محمود تأثره خلال العزاء، حيث بكى وقال: "مع السلامة يا حبيبي يا طيب"، وأوضح أنه كان في الإمارات، مما حال دون حضوره جنازة شقيقه بسبب عدم توفر حجز طيران، معبرًا عن حزنه العميق لرحيل رفيق دربه.
توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث أثناء عودته من عمله، حيث أدخل المستشفى وظل يصارع الموت حتى وافته المنية. جدير بالذكر أنه كان قد فقد نجله ضاضا الليثي قبل عام.
طالب عم الراحل إسماعيل جمهور الفنان وأصدقاؤه بالاستمرار في الدعاء له بالرحمة والمغفرة، مشيرًا إلى أن الراحل كان يحتاج في هذه الأوقات إلى العمل الصالح.
أكد جيران إسماعيل الليثي أنه كان معروفًا بمساعدته لأهل منطقته من البسطاء، حيث كان ينفق على الأيتام ويكرّس وقتًا لمساعدة الأرامل والمرضى، ضاربين أمثلة بأعماله الخيرية.
وفي لفتة مؤثرة، اجتمع العديد من أطفال المنطقة الذين تربطهم صداقات بالطفل الراحل ضاضا، ليعبروا عن حزنهم لوفاة والد صديقهم. وتحدث الأطفال عن الخير الذي كان يقدمه إسماعيل ونجله، حيث كانا يحضران لهم الألعاب والمأكولات لإدخال البهجة في قلوبهم.
توفي إسماعيل الليثي في مستشفى ملوى بمحافظة المنيا متأثرًا بإصاباته الخطيرة التي تعرض لها جراء حادث السير المروع الذي وقع فجر الجمعة على الطريق الصحراوي الشرقي أثناء عودته من حفل زفاف.
