عضو بالشيوخ: وضع هيكل الوحدة الأولى بمفاعل الضبعة النووية إنجاز تاريخي في مسيرة التنمية المصرية
ثمن المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب المصريين وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي في مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى بمفاعل محطة الضبعة النووية، في خطوة مهمة ضمن مراحل إنشاء المحطة التي تهدف لتوليد الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة ومستدامة.
وقال “أبو العطا”، في بيان، إن هذا الحدث يُمثل نقطة تحول تاريخية وإنجازًا عملاقًا في مسيرة التنمية المصرية، وإشادة بعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، موضحًا أن وضع هيكل الاحتواء يُعد خطوة مادية ملموسة نحو تحقيق هدف المحطة في توليد الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة ومستدامة، ويُرسخ هذا المشروع مكانة مصر كدولة رائدة في المنطقة تتبنى الطاقة النظيفة وتعمل على تنويع مصادرها، وهو ما وصفه الرئيس بوتين بخطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في مصر.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الوحدة الأولى ستسهم في زيادة قدرها 35 ألف كيلو وات من الطاقة الكهربائية يُبرز الأثر المباشر والهائل لمحطة الضبعة النووية على تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة ودعم النمو الاقتصادي والصناعي، مشيرًا إلى أن التأكيد على الالتزام بأعلى معايير السلامة الدولية في التعاون المصري الروسي هو أمر حيوي في مجال الطاقة النووية، ويطمئن على أن المشروع يدار بمسؤولية فائقة وحرص على سلامة البيئة والمواطنين.
ولفت إلى أن مشاركة الرئيسين في هذه الفعالية تعكس رمزية عظيمة وتأكيدًا على قوة ومتانة الروابط بين القاهرة وموسكو، موضحًا أن إشارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الرئيس السيسي هو من بادر بمشروع محطة الضبعة النووية تُسلط الضوء على الرؤية الاستباقية للقيادة المصرية نحو تأمين مستقبل الطاقة في البلاد، وتعكس المتابعة المستمرة من الرئيس بوتين وتأكيد الرئيس السيسي على عمق التعاون الاستراتيجي بين البلدين، التزام الطرفين بتنفيذ المشروع وفقًا لأعلى معايير الجودة والتوقيتات المحددة، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
ونوه بأن تزامن الفعالية مع العيد السنوي الخامس للطاقة النووية الذي تحييه مصر سنويًا في 19 نوفمبر لذكرى توقيع الاتفاقية، يمنح الحدث بُعدًا رمزيًا واحتفاليًا يُعمق الشعور بأهمية البرنامج النووي السلمي المصري، كما أن تهنئة الرئيس بوتين للرئيس السيسي بعيد ميلاده تُضيف لمسة إنسانية تعكس الود والاحترام الشخصي بين القيادتين.
وأكد أن مشروع الضبعة النووية ليس مجرد محطة لتوليد الكهرباء، بل هو رمز للشراكة الاستراتيجية الناجحة والرؤية المستقبلية الطموحة لمصر في مجال الطاقة.




















