ملخص أحداث الحلقة 72 من مسلسل «سلمى»
شهدت أحداث مسلسل "سلمى" الحلقة 72 حالة كبيرة من تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واكس عقب عرضها مباشرة على الشاشة، حيث شكّلت اعترافات سلمى وعادل بحبهما لبعضهما البعض نقطة تحول مفصلية في الأحداث، ودفعت الجمهور إلى التساؤل عن العلاقات بين الشخصيات الرئيسية في الحلقات المقبلة.
جاءت أحداث مسلسل سلمى الحلقة 72 تطورات درامية متصاعدة، حيث يتعمق الصراع الداخلي لدى جلال بعد الرواية التي نسجها رياض حول اختفاء والدته ريما، مدعيًا أنها حاولت خنق ابنه داني، الأمر الذي أدخل جلال في أزمة نفسية حادة. هذا الادعاء يفتح أبواب الشك مجددًا ويعيد التوتر إلى علاقات الشخصيات، خصوصًا مع استمرار رياض في محاولة قلب الحقائق لصالحه.
وتلعب سالي في هذه الحلقة دورًا محوريًا، إذ تبدأ التلاعب بمشاعر جلال، مستغلة ذكرى إنقاذها له من الغرق يوم الحادث الذي انتهى بإلقائه في البحر، وهي الحادثة التي صورتها ميرنا حينها وكأنها جريمة ارتكبها، مما أدى إلى زيادة الطين بلة وتعميق أزمة جلال.
في المقابل، تدخل علاقة سلمى وعادل مرحلة جديدة، حيث تعترف له بمشاعرها بوضوح، وتمضي وقتًا معه على الشاطئ، في لحظات تظهر تقاربهما أكثر من أي وقت مضى. وتطرح سلمى على عادل سؤالًا حول الرجل الذي يشبه جلال والذي شاهده شادي، إلا أن عادل يقرر تجاهل السؤال، موجهًا حديثه نحو مستقبل علاقتهما، ليسألها ما إذا كانت ستعود إلى جلال في حال عاد، لتجيبه بأنها لن تعود له مهما كانت الظروف.
وتتواصل الأحداث مع تزايد إصرار شادي على قناعته بأنه رأى والده بالفعل، بينما تنفجر جولي بالبكاء وهي تؤكد روايته، متمسكة بالأمل بأن والدهم ما يزال حيًا، مما يمهّد لحلقات أكثر إثارة في الأيام المقبلة.
ويشارك في بطولة مسلسل سلمى مجموعة بارزة من نجوم الدراما السورية واللبنانية، الذين قدموا أدوارًا حظيت بإشادة واسعة من الجمهور، ومنهم:
،مرام علي بدور سلم، ستيفاني عطا الله، نيقولا
المسلسل من تأليف لبنى مشلح ومي حايك.
