رئيس كوريا الجنوبية يحذر من مخاطر الاشتباك مع بيونح يانج
حذر رئيس كوريا الجنوبية "لي جيه ميونج" من مخاطر الاشتباكات العرضية مع كوريا الشمالية، قائلا إن سول يجب أن تواصل بذل جهودها بصبر لاستئناف الحوار مع بيونج يانج للحد من هذه المخاطر، مشيرا إلى أن العلاقات بين الكوريتين تصادمية، ونحن في وضع خطير للغاية حيث يمكن أن تندلع اشتباكات عرضية في أي وقت، مجددا دعوته للحوار بعد أن اقترحت سول إجراء محادثات عسكرية لتوضيح خط التماس العسكري بهدف منع وقوع اشتباكات غير مقصودة بالقرب من الحدود، وهذا الاقتراح في ظل تكرار حوادث عبور جنود كوريين شماليين لخط التماس العسكري لفترات وجيزة أثناء تنظيف الأراضي أو زرع الألغام في المنطقة العازلة.
جاء ذلك في تصريحات للرئيس الكوري خلال مؤتمر صحفي عقده على متن طائرته في إطار جولته التي تشمل 4 دول في إفريقيا والشرق الأوسط، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم الاثنين.
وأشار "لي" إلى أن كوريا الشمالية قامت بتركيب 3 طبقات من الأسلاك الشائكة على طول خط التماس العسكري، مما زاد من خطر وقوع حوادث إطلاق نار تحذيرية، وسط اختلاف الآراء حول الخط الدقيق للحدود مضيفا أن مع قطع جميع قنوات الاتصال، حتى لو وقع اشتباك عرضي، فلا توجد طريقة لحله.
ولتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية، شدد "لي" على ضرورة الدفع نحو الحوار مع بيونغ يانغ حتى لو ظلت غير مستجيبة مؤكدا أن الوحدة مع كوريا الشمالية هو الهدف النهائي لكوريا الجنوبية، وأنه يجب التعامل مع هذا الأمر من منظور طويل الأمد، كما شدد على أن ليس لدى سول أي نية للسعي إلى الوحدة عن طريق الاستيعاب مؤكدا أن المناقشات حول الوحدة يجب أن تتم فقط بعد استئناف الحوار وإرساء التعايش السلمي.




















