أمين إعلام "المصريين": الداخلية قدمت نموذجًا مهنيًا راقيًا في تأمين الانتخابات البرلمانية
أشاد محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“، بالدور المحوري الذي قدمته وزارة الداخلية في تأمين انتخابات مجلس النواب 2025، مؤكدًا أن الجهود الأمنية التي بُذلت خلال أيام الاقتراع عكست قدرة الدولة المصرية على تنظيم استحقاقات ديمقراطية كبرى في أجواء مستقرة ومحايدة تعزز ثقة المواطنين في العملية الانتخابية.
وقال ”مجدي“ في بيان اليوم الأربعاء، إن وزارة الداخلية قدمت نموذجًا مهنيًا راقيًا في التعامل مع واحدة من أهم المحطات السياسية التي تشهدها مصر، موضحًا أن خطة التأمين التي اعتمدتها الوزارة اعتمدت على الاحترافية والالتزام والحياد الكامل تجاه جميع المرشحين والقوى السياسية، الأمر الذي ساهم في خروج العملية الانتخابية بصورة متحضرة ومنظمة.
وأوضح أمين إعلام حزب ”المصريين“ أن الانتشار الأمني المكثف أمام اللجان وخلفها، وتنظيم حركة دخول وخروج الناخبين، وتوفير خطوط تواصل سريعة للتعامل مع أي طارئ، كانت جميعها عوامل مؤثرة في خلق مناخ هادئ مكّن المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري بكل حرية واطمئنان، مضيفًا أن هذا الأداء يعكس تطورًا كبيرًا في منهجية عمل الأجهزة الأمنية، التي باتت تضع الناخب في قلب أولوياتها وتتعامل معه باعتباره شريكًا في بناء المستقبل.
وأكد ”مجدي“ أن حياد وزارة الداخلية ظهر جليًا في التزام أفراد الأمن بعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية، والاكتفاء بدورهم التنظيمي والأمني دون أي تأثير على الناخبين، مما عزز الإحساس العام بأن الصندوق هو الفيصل الحقيقي، وأن الدولة تؤسس لممارسة سياسية ناضجة تقوم على الشفافية والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف.
كما أشاد القيادي بحزب ”المصريين“ بجهود غرف العمليات التابعة للوزارة، التي تابعت الحدث لحظة بلحظة، وحرصت على معالجة أي بلاغات أو ملاحظات بسرعة وشفافية، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة المتكاملة أسهمت في الحد من المشكلات التقليدية التي قد تشهدها الانتخابات، ووفّرت بيئة آمنة دفعت الناخبين إلى المشاركة بكثافة.
واختتم محمد مجدي، أمين إعلام حزب ”المصريين“، بالتأكيد على أن نجاح وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات بهذا المستوى الرفيع يعكس رؤية الدولة الحديثة التي تضع الاستقرار والأمن في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن ما تحقق يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المسار الديمقراطي وترسيخ الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، تمهيدًا لمرحلة سياسية أكثر نضجًا واستقرارًا.
