قرار قضائى بمحاكمة متهمي سرقة أسورة أثرية بالمتحف المصري
أجلت المحكمة المختصة محاكمة المتهمين في واقعة سرقة أسورة أثرية من داخل المتحف المصري إلى جلسة 7 ديسمبر لإخطار المتهم الثالث والرابع بالمثول أمام المحكمة.
أفادت التحقيقات أن المتهم الثاني تصرف بحسن نية دون علمه بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرًا إلى أن المتهمة الأولى، جارته، طلبت مساعدته في بيع الأسورة، فقام بدور الوسيط مقابل عمولة.
وأوضح المتهم أن الوساطة تمت بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، حيث يتم التعامل بين التجار عادة دون فواتير رسمية، والفواتير تُستخدم فقط عند البيع للعملاء.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمة الأولى كسرت جزءًا من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري، ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وتبين أن وزن الأسورة 37 جرامًا وربع، وأن تحديد نقاء وعيار الذهب يتم عبر شهادة رسمية من المختصين.

















