ميادة الحناوي تنفي شائعات استخدام الذكاء الاصطناعي في حفلتها
تصدرت النجمة السورية ميادة الحناوي مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بعد انتشار مقطع صوتي لها أثيرت حوله إدعاءات بشأن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال إحدى حفلاتها، مما أدى إلى تغيير صوتها بشكل غير طبيعي.
ردًا على هذه الشائعات، أصدرت الحناوي توضيحًا رسميًا أكدت فيه أن الفيديو المتداول قديم وتم التلاعب به. شددت على أن صوتها لا يزال قويًا وطبيعيًا، وأنها قادرة على الغناء مباشرة دون أي دعم تقني.
وفي بيانها الصحفي، أوضحت الحناوي أنها فوجئت بالمقطع المتداول، مشيرةً إلى أنه يعود إلى حفل أحيته في دبي عام 2021، حيث كانت تعاني من زكام، لكنها صعدت إلى المسرح احترامًا لجمهورها. وأكدت أن أدائها لم يتعرض لأي خلل، مشيرةً إلى أن التسجيل الذي انتشر تعرض للتلاعب بهدف تشويه صورتها. ووصفت ادعاءات استخدام الذكاء الاصطناعي بأنها "مجرد إشاعات لا أساس لها".
كما أضافت الحناوي بسخرية أنه من غير المعقول أن يكون تفاعل الجمهور خلال الحفل ذكاءً اصطناعياً، وذكرت أن الحفل الأصلي لاقى إشادة واسعة من الحضور. أكدت أيضًا أنه لو كانت بحاجة إلى أي مساعدة صوتية، لكانت قد استخدمتها في المنزل وليس على خشبة المسرح.
نبذة عن ميادة الحناوي
تُعتبر ميادة الحناوي من أبرز الأصوات في عالم الموسيقى والطرب العربي، حيث كانت أول مطربة عربية تطلق أغانيها على أسطوانات. وكان الموسيقار الكبير السنباطي قد قال عنها: "يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن أنهيها مع ميادة الحناوي"، إذ منحها لحن قصيدته "أشواق" وقطعة "ساعة زمن". كما كتب لها الموسيقار بليغ حمدي أغنيتين هما "أنا بعشقك" و"الحب اللي كان". تُعتبر أيضًا أول مطربة عربية تسجل أغانيها بنظام التراكات، مما يمكّنها من تسجيل اللحن والغناء في وقت واحد. وقد نظم الشاعر الفلسطيني رامي أبو صلاح قصيدة في ذكرى ميلادها، ولقّبها كثيرون بألقاب رائعة تقديرًا لفنها وأصالته ورُقيّه.
