أمين (البحوث الإسلاميَّة) يشهد ماراثون (واعٍ وغالٍ) للتوعية بحماية الأطفال من العنف
شهد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، صباح اليوم فعاليَّات الماراثون الذي نظَّمه المجلس القومي للطفولة والأمومة بمركز شباب الجزيرة في الزمالك تحت عنوان: (واعٍ وغالٍ) للتوعية بحماية الأطفال من العنف، وذلك ضمن حملة الـ16 يومًا للقضاء على العنف ضد الأطفال، وبحضور قيادات المجلس، وعدد من المسئولين، والشخصيَّات العامَّة، وممثِّلي الجهات المعنيَّة برعاية الطفولة.
تأتي هذه المشاركة انطلاقًا من حرص الأزهر الشريف على دعم المبادرات الوطنيَّة التي تُعزِّز حقوق الطفل، وتُرسِّخ الوعي المجتمعي بخطورة العنف والإساءة، وتؤكِّد دور المؤسَّسات الدِّينيَّة في حماية النشء، وتوفير بيئة تربويَّة آمنة تضمن لهم حياة كريمة.
وصرَّح الدكتور محمد الجندي بأنَّ الأزهر الشريف يتعامل مع قضايا الطفولة بوصفها من أهم أولويَّات الأمن المجتمعي، مؤكِّدًا أنَّ حماية الأطفال واجب لا يقبل المساومة، وأنَّ الفعاليات التوعويَّة تمثِّل قوَّةً حقيقيَّةً لتصحيح المفاهيم، وترسيخ قِيَم الرحمة والتربية الرشيدة.
وأضاف الدكتور الجندي أنَّ الأزهر الشريف يحرص على تعزيز الشراكة مع المؤسَّسات الوطنيَّة لضمان وصول رسائل التوعية لكل طفل وأسرة، مشيرًا إلى أنَّ الاستثمار في حماية الصغار هو الاستثمار الأكبر في مستقبل الوطن، وأنَّ مواجهة التحديات الرَّقْميَّة تتطلَّب تعاونًا بين الأسرة والمدرسة والهيئات المعنيَّة.
وأشار فضيلته إلى أن مجمع البحوث الإسلاميَّة قد أطلق مؤخَّرًا حملة توعويَّة شاملة بعنوان: (أطفالنا أمانتنا)، جابت مدارس ومعاهد الجمهوريَّة، عبر لقاءات ميدانيَّة نفَّذها وعاظ الأزهر وواعظاته، وتناولت حقوق الطفل، وصون خصوصيَّته، وتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، إلى جانب محتوًى رقْمي موجَّه للآباء والأمهات؛ بما يدعم حماية الأطفال من العنف والإساءة الإلكترونيَّة، ويبني وعيًا تربويًّا قادرًا على مواجهة تحديات العصر.



















