إسرائيل تقرر دمج المجندات رسميا في الوحدة النخبوية لسلاح الهندسة القتالية
صادق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أيال زامير، على قرار يقضي بالاستمرار في دمج المقاتلات داخل وحدة النخبة "يهالوم" التابعة لسلاح الهندسة القتالية، وذلك بعد انتهاء تجربة امتدت لعامين ونصف وأعلن الجيش أنها حقّقت "نجاحا كاملا".
وقال الجيش الإسرائيلي إن التجربة، التي قادها قائد ذراع اليابسة اللواء نداف لوتان، جاءت لفحص إمكانية دمج المجندات في وظائف قتالية داخل سرية خاصة في وحدة "يهالوم"، وقد شملت ثلاث دفعات من المقاتلات اللواتي خضعن لمسار تدريب طويل وتخصص في تشغيل منصات تكنولوجية متقدمة، والالتزام بمعايير الوحدة العملياتية، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وخلال التجربة، شاركت المقاتلات في مئات المهام في الشمال وقطاع غزة، ووفق الرواية الإسرائيلية فقد قدّمن "مساهمة نوعية" لقدرات الوحدة وأثبتن "مهنية وعزيمة عالية".
كما أوضح الجيش أن المقاتلات حصلن على منظومة دعم كاملة خلال فترة التدريب والخدمة لضمان "أفضل ظروف ممكنة".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يستعد لتوسيع نموذج دمج النساء في أدوار قتالية داخل سلاح الهندسة القتالية، وربط ذلك بتصور أوسع لزيادة حضور المجندات في وحدات القتال المختلفة، مثل "عوكتس"، ومشاة الحدود، والاستخبارات القتالية، والمدفعية وغيرها.
وبهذا القرار، تُثبّت قيادة الجيش الإسرائيلي دمج النساء في وحدة "يهالوم" كوحدة قتالية فاعلة، بعد أن كانت التجربة محصورة لمدة محدودة قبل تقييم نتائجها، فيما تقول المؤسسة العسكرية إنها ستواصل دفع مسار دمج النساء في المهن القتالية داخل الجيش.





















