الشرطة الأمريكية تعتقل شخصا بعد مقتل طالبين في إطلاق نار بجامعة براون
احتجزت الشرطة الأمريكية اليوم الأحد، «شخصا محل اهتمام» فيما يتعلق بإطلاق نار وقع في جامعة براون، وأسفر عن مقتل طالبين وإصابة تسعة في الجامعة أمس السبت.
وقالت كريستي دوسريس، كبيرة مسئولي الإعلام لشئون السلامة العامة في مدينة بروفيدنس بولاية رود أيلاند الأمريكية لوكالة «رويترز»، إن الشرطة احتجزت شخصا بعد واقعة إطلاق النار في الجامعة.
وأعلنت جامعة براون في مذكرة اليوم الأحد، أن الشرطة رفعت أيضا أمرا لبقاء الأفراد في أماكنهم والاحتماء فيها كانت قد أصدرته للحرم الجامعي في رود أيلاند.
ونشرت السلطات أكثر من 400 من قوات إنفاذ القانون أمس السبت، لدى بحث الشرطة عن مشتبه به مسلح دخل مبنى كان الطلاب يؤدون فيه الامتحانات.
وقالت الجامعة إن الشرطة لا تزال في مواقع تعتبرها ضمن مسرح الجريمة.
وأضافت الجامعة، التي تضم مئات المباني، بما في ذلك قاعات المحاضرات والمختبرات والسكن الجامعي، أن أجزاء من الحرم الجامعي لا تزال مغلقة اليوم، إذ تبقي الشرطة على سياج أمني حول قاعة ميندن وبنايات سكنية قريبة.
واكتظت الشوارع المحيطة بالحرم الجامعي بسيارات خدمات الطوارئ أمس السبت، في وقت بحث فيه أفراد الأجهزة الأمنية عن المسلح.
وانضم عناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.آي»، ومكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات للعمل مع شرطة مدينة بروفيدنس وولاية رود آيلاند.
ونشر مسئولون مقطعا مصورا للمشتبه به، وهو ذكر يعتقد أنه في الثلاثينيات من عمره ويرتدي ملابس سوداء.
ونوه مسئولون أن المسلح لاذ بالفرار بعد أن أطلق النار على الطلبة في أحد الفصول الدراسية بمبنى الهندسة في جامعة براون حيث كانت الأبواب الخارجية مفتوحة في أثناء إجراء الامتحانات.
وأفاد قائد الشرطة أوسكار بيريز، للصحفيين في مؤتمر صحفي، بأن المحققين يبحثون في سبب استهداف هذا الموقع بالذات.
وأشارت رئيسة جامعة براون كريستينا باكسون، للصحفيين أن جميع الضحايا أو معظمهم من الطلبة.
وقالت إدارة الصحة بجامعة براون إن سبعة من المصابين التسعة أدرجت حالتهم على أنها «حرجة» في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت.




















