إيران تنتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تفتيش المنشآت النووية المتضررة
انتقد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، دعوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتجديد عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت لهجمات في يونيو الماضي، معتبرًا أن الوكالة تفتقر إلى بروتوكولات واضحة لتفتيش هذه المنشآت.
وأشار إسلامي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "مهر"، إلى أن التفتيشات الأخيرة جرت في منشآت لم تتعرض لأي هجمات، مؤكدًا أن القضية الرئيسية تكمن في المواقع التي تعرضت لضربات عسكرية، مطالبًا بوضع بروتوكول محدد وواضح للتفتيش في هذه المواقع.
وأضاف أن الوكالة لم تصدر أي إدانة بشأن الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران في يونيو الماضي، ولم تضع أي مبادئ توجيهية، مشددًا على أنه لا يحق لها الادعاء بأنها تعتزم إجراء عمليات تفتيش فعّالة دون وضوح الإجراءات.
وأكد إسلامي أن جميع المنشآت النووية الإيرانية مسجلة لدى الوكالة الدولية وتخضع لإشرافها، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الوكالة مسؤولياتها بدلًا من مواصلة استجواب إيران، داعيًا لتوضيح موقفها وشرح سبب عدم إصدار أي إدانة، وتحديد الإجراءات المخطط لها.
في المقابل، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، خلال مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، بأن عمليات التفتيش في إيران قد استؤنفت، لكنه أشار إلى أنها محدودة للغاية، فيما نفى إسلامي وجود أي مفتشين للوكالة في البلاد، مؤكدًا عدم حصول الوكالة على حق الوصول إلى المنشآت النووية الرئيسية.



















