وزير الدفاع الإسرائيلي يتراجع عن تصريحاته: الحكومة لا تنوي بناء مستوطنات في غزة
زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الحكومة الإسرائيلية «لا تنوي بناء مستوطنات في غزة»، رغم تصريحاته السابقة التي قال فيها إن تل أبيب لا تعتزم مغادرة القطاع أبدًا.
وقال في توضيح صدر باللغة الإنجليزية، ونشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، مساء الثلاثاء، إن «وجود لواء ناحال في غزة سيكون لأغراض أمنية فقط».
وفي وقت سابق، صرح كاتس، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب بشكل كامل من قطاع غزة لأسباب أمنية.
وأشار إلى أن «إسرائيل ستقيم نوى استيطانية في شمال القطاع»، مضيفاً: «عندما يحين الوقت، سنقيم نوى ناحال (مجموعات استيطانية) في شمال غزة بدلاً من المستوطنات التي أُزيلت».
ولفت إلى أن الحكومة الحالية «حكومة استيطانية» تعمل على ترسيخ الوقائع على الأرض، مؤكداً أنه «إذا أتيحت فرصة تطبيق السيادة فسيتم ذلك، وأن إسرائيل تمضي حالياً في تطبيقها عملياً، مستفيدةً مما وصفه بفرص غير مسبوقة أعقبت أحداث 7 أكتوبر».
من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن تصريحات كاتس، تمثل خرقًا حقيقيًا وكبيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومخالفة صريحة له، كما أنها تتناقض بوضوح مع خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعلنة لإحلال السلام في قطاع غزة.
وأكد قاسم في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن هذا الخطاب يندرج ضمن خطاب اليمين المتطرف في إسرائيل، ويتعارض مع التوجهات التي يطرحها الرئيس الأمريكي بشأن السلام في المنطقة.
وفيما يتعلق بمسألة تشكيل قوة دولية، شدد قاسم، على أن موقف حماس واضح، ويتمثل في دعم تشكيل قوات أممية تكون بمثابة حاجز بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وبين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.



















