ياسمينا العبد: «ميد تيرم» أصعب أدواري
وصفت الفنانة الشابة ياسمينا العبد مشاركتها في مسلسل «ميد تيرم» بأنها تمثل التحدي الأصعب في مشوارها الفني حتى الآن، مؤكدة أن الدور يحمل أبعادًا نفسية معقدة وتفاصيل دقيقة تطلبت منها مجهودًا كبيرًا في التحضير والأداء.
وخلال استضافتها في برنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع مساء الخميس عبر شاشة «ON»، أوضحت ياسمينا أن شخصية «تيا» التي تقدمها في العمل بعيدة تمامًا عن شخصيتها الحقيقية، قائلة إن هذا الاختلاف الكبير كان السبب الرئيسي وراء صعوبة الدور، نظرًا لتشعب ملامحه النفسية وتناقضاته الداخلية.
وتطرقت ياسمينا إلى الصراع النفسي الذي تعيشه «تيا»، مشيرة إلى أنها تعاني حالة من التيه والارتباك في مختلف جوانب حياتها، إذ تجد نفسها في موقف لا تعرف كيفية التعامل معه، فتخشى اتخاذ قرارات خاطئة، ما يدفعها إلى تجنب الفعل تمامًا، الأمر الذي ينعكس سلبًا عليها ويجعلها تظلم نفسها دون قصد.
كما أعربت الفنانة الشابة عن تعاطفها مع عدد من شخصيات العمل الأخرى، من بينها شخصية «ملك»، التي تشبهها في سعيها لإثبات انتمائها وفخرها بهويتها المصرية بعد عودتها من الخارج، ومحاولتها الجادة لإثبات ذاتها أمام المحيطين بها، إضافة إلى شخصية «يزن» وما يعانيه من خوف وتردد في اتخاذ خطوة حاسمة تجاه موهبته رغم إدراكه لقدراته.
وفي سياق آخر، كشفت ياسمينا العبد عن كواليس مشاركتها اللافتة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن التجربة شكلت لحظة استثنائية ومصدر فخر كبير لها بوطنها. وأوضحت أن الاستعداد لهذا الحدث التاريخي تطلب درجة عالية من السرية، حيث لم يكن مسموحًا لها الإفصاح عن أي تفاصيل، حتى خلال تواجدها في كواليس تصوير مسلسل «ميد تيرم».
وأضافت أنها كانت تنتهي من تصوير مشاهدها بالمسلسل لتتوجه مباشرة في ساعات الليل إلى البروفات المكثفة الخاصة بحفل الافتتاح، في إطار استعدادات دقيقة استمرت لفترة طويلة. واختتمت حديثها مؤكدة أن مشاركتها في هذا الحدث كانت شرفًا كبيرًا، قائلة إن الشعور بالفخر بالمصرية كان حاضرًا بقوة طوال التجربة



















