«فتح» تجدد رفضها تقسيم غزة وتؤكد وحدة الأراضي الفلسطينية
جددت حركة «فتح» رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى تقسيم قطاع غزة أو اقتطاع أجزاء منه، مؤكدة أن القطاع يشكل جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية للحركة، الذي عُقد مساء الأحد في مقر التعبئة والتنظيم بمدينة رام الله، وناقش تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على المستويين الداخلي والخارجي، بحسب بيان صدر عن الحركة اليوم الإثنين.
وأكدت «فتح» في بيانها تمسكها بوحدة الأراضي الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ورفض أي خطوات أحادية من شأنها تقسيم الأراضي الفلسطينية أو المساس بوحدتها.
وفي سياق متصل، حذرت اللجنة المركزية من خطورة السياسات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، مشيرة إلى ممارسات تشمل القتل وتدمير المنازل والبنية التحتية، والتوسع الاستيطاني، وإقامة الحواجز والبوابات الحديدية، وعزل المناطق، إلى جانب ما وصفته بإرهاب المستوطنين المدعوم من قوات الاحتلال.
كما شددت اللجنة على مواصلة متابعة أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مع الجهات المختصة، لضمان حقوقهم والتخفيف من معاناتهم، وقررت البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات والقضايا المطروحة.
ويأتي هذا البيان بعد يومين من تصريحات لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أكد فيها خلال لقاء مع التلفزيون المصري وجود «خطين أحمرين» في غزة، أبرزها رفض الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبارهما وحدة واحدة لا تتجزأ للدولة الفلسطينية المقبلة.


















