هيبت الحلبوسي بعد انتخابه رئيسًا للبرلمان العراقي: تكليف دستوري ومسؤولية وطنية جسيمة

وصف رئيس البرلمان العراقي الجديد، هيبت الحلبوسي، مساء الإثنين، انتخابه رئيسًا لمجلس النواب في دورته التشريعية السادسة بأنه تكليف دستوري ومسؤولية وطنية كبيرة، مؤكدًا التزامه بخدمة الدولة والمواطن وجعل مصلحة العراق أولوية قصوى.

وقال الحلبوسي، في أول تعليق له عقب فوزه بالمنصب، عبر تدوينة على موقع «إكس»، إنه يتقدم بالشكر والتقدير إلى رؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء الكتل البرلمانية وأعضاء مجلس النواب، لمنحه ثقتهم وانتخابه رئيسًا لمجلس النواب للدورة السادسة.

وأضاف أن هذه الثقة يعدّها تكليفًا دستوريًا ومسؤولية وطنية جسيمة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تفرض على جميع ممثلي الشعب واجبًا واضحًا يتمثل في تعزيز الدور التشريعي والرقابي للمجلس، بما يحفظ الدستور، ويدعم الاستقرار، ويضع مصلحة العراق فوق أي اعتبار.

وتعهد الحلبوسي بأن يكون البرلمان على قدر الأمانة الملقاة على عاتقه، مؤكدًا أن خدمة الدولة والمواطن ستظل البوصلة الحاكمة لكل القرارات خلال المرحلة المقبلة.

وكان مجلس النواب العراقي الجديد قد صوّت، يوم الإثنين، على انتخاب النائب هيبت الحلبوسي رئيسًا للبرلمان في دورته التشريعية السادسة للسنوات الأربع المقبلة، حيث حصل على 208 أصوات من أصل 309 نواب شاركوا في الجلسة الأولى، وذلك خلال الجولة الأولى من الاقتراع السري المباشر.

وشهدت جلسة الانتخاب تنافس ثلاثة مرشحين على منصب رئيس البرلمان، هم هيبت الحلبوسي، وسالم العيساوي، وعامر عبد الجبار، قبل أن يحسم الحلبوسي المنصب من الجولة الأولى.

ويُعد الحلبوسي، القيادي في حزب «تقدم»، من مواليد عام 1980، وسبق له أن شغل عضوية مجلس النواب في الدورتين الرابعة والخامسة، كما تولى رئاسة لجنة النفط والطاقة، ويحمل شهادة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المستنصرية في بغداد.