حلمي عبدالباقي ينفي إحالته لمجلس تأديب ويؤكد: لا تحقيقات بحقي

نفى الفنان حلمي عبدالباقي، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، ما تم تداوله مؤخرًا بشأن إحالته إلى مجلس تأديب، مؤكدًا أنه لم يتم توجيه أي اتهامات رسمية له، ولم يخضع لأي تحقيق من الأساس.

وأوضح عبدالباقي، في بيان رسمي، أن آخر تصريحاته لوسائل الإعلام تضمنت إعلانه التقدم بطعن قانوني على القرار الإداري الخاص بتحويله للتحقيق، مشيرًا إلى أن الطعن قُدم إلى المستشار المختص، والذي قرر وقف إجراءات التحقيق لحين الفصل في الطعن المقدم، مؤكدًا أن القضاء الإداري لم يصدر قراره النهائي حتى الآن.

وأضاف أنه فوجئ بما نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إحالته إلى مجلس تأديب، متسائلًا عن كيفية اتخاذ مثل هذا الإجراء دون وجود اتهامات رسمية أو فتح تحقيق قانوني، قائلًا: «لا أعلم ما الذي يحدث حتى الآن».

وأكد وكيل أول نقابة الموسيقيين عدم وجود أي تحقيقات بحقه في الوقت الراهن، معتبرًا أن ما يحدث يعكس على حد وصفه نية مبيتة للإطاحة به، موضحًا أن الأمر لم يكن وليد اللحظة، بل جرى التخطيط له منذ فترة.

وشدد عبدالباقي على ثقته الكاملة في نزاهة القضاء، مؤكدًا أن الحق والعدل سينتصران، وأن الحقيقة ستظهر كاملة في الوقت المناسب.

كما وجّه رسالة إلى الجمعية العمومية للنقابة، أكد خلالها أنه لم يتغير منذ نيله ثقة الأعضاء وانتخابه بأغلبية ساحقة لدورتين متتاليتين، مشددًا على أنه لم يتورط في أي مخالفات مالية أو يتعامل مع أموال غير مشروعة منذ انضمامه للنقابة.

واختتم عبدالباقي بيانه بالتأكيد على تمسكه بالحقيقة، وتعهد باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوقه، داعيًا الشرفاء إلى الوقوف مع الحق حتى تتضح كافة الملابسات