مبروك عطية: «التراويح» سنة وصلاتها في المنزل خير من المسجد
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن ختم القرآن الكريم كاملا خلال صلاة التراويح مبالغة، مؤكدا أن صلاة التراويح سنة وليست فرضا، وأن صلاتها في المنزل خير من المسجد.
وأضاف مبروك عطية، خلال تصريحات تلفزيونية مساء الأربعاء، أن ثواب السنة في رمضان يعادل ثواب الفريضة في الأشهر الأخرى، لافتًا إلى أن العتق من النار أعلى ثواب للمؤمن.
حفظ اللسان وقراءة القرآن الكريم
وتابع الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن جميع الأنبياء فرض عليهم الصيام والحج ولكن بطرق مختلفة، وإن الحفاظ على الصلاة وذكر الله وحفظ اللسان وقراءة القرآن الكريم من أهم العادات التي ينبغي اتباعها في شهر رمضان.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن القدرة الصحية على الصيام يحددها الطبيب المتخصص، وإن هناك رخصة لبعض الحالات كالمرضى والحوامل والسيدات المرضعات والسفر الطويل والأعمال الشاقة أمام النار بالإفطار في رمضان.
وأوضح الدكتور مبروك عطية، أن الشخص الذي لا يحفظ لسانه ملعون في الدنيا والآخرة ويضيع أجر صيامه، معقبا: الأشخاص لا بد أن ينتهزوا رمضان فرصة للتوبة والاستغفار.
