الليزر وشغب الجماهير.. حالات تستدعي إعادة مباريات كرة القدم

طالب الاتحاد المصري لكرة القدم، بإعادة مباراة المنتخب أمام السنغال، التي انتهت بتأهل أسود التيرانجا إلى نهائيات كأس العالم بركلات الترجيح.

وقال الاتحاد المصري، إن المباراة شهدت أخطاء إدارية وفنية كثيرة، أثرت على سير المباراة، وأرسل شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لإعادة اللقاء.

وشهدت مباراة منتخب مصر ضد نظيره السنغالى مخالفات كثيرة سواء من مصطفى غربال حكم المباراة أو الجماهير السنغالية التي اعتدت على حافلات الجماهير المصرية وقذفت اللاعبين بزجاجات المياه خلال عمليات الإحماء والمباراة، بجانب استخدام الليزر بشكل كثيف على اللاعبين خلال تسديد ركلات الترجيح، بخلاف الأجواء المثيرة داخل أرصية الملعب.

وترصد "مصر 2030"، في السطور التالية، حالات إعادة المباراة:

أولا: ارتكاب خطأ فني ذي طبيعة خاصة، وتلك الحالات كثيرة ومتعددة.

ثانيا: ارتكاب الحكم أو الحكم المساعد خطأ تقديريا ويعترف بإقدامه على هذا الخطأ ومسببات ودوافع ذلك.

ثالثاً: عوامل خارجة عن إرادة الفريقين مثل سوء الأحوال الجوية - انقطاع الكهرباء - انهيارات في المدرجات.

رابعاً: أخطاء لعوامل خارجية كاقتحام الجماهير لأرض الملعب أو مخالفات شغب في المدرجات أو سلوك عنيف بين اللاعبين أو ضد الحكم أو المساعدين من الفريقين أو من فريق واحد.

وهناك حالات أخرى تصبح فيها إعادة المباراة ممكنة مثل وجود خلل في تطبيق قوانين اللعبة الأساسية؛ أبرزها اكتشاف أن الملعب مثلاً كانت أبعاده أقل أو أكبر من مجال الأبعاد القانونية بكثير، أو اكتشاف عيب خطير في الكرات جعل اللعبة غير ممكنة أو اكتشاف أن المرمى ليست على خط مستقيم، وغير ذلك، ما يهز أركان اللعبة مثل عدم اكتشاف الحكم أن المباراة بدأت بين 10 ضد 10 لاعبين وليس 11 ضد 11.

وهناك بند قد يخدم مطالب الاتحاد المصري بإعادة المباراة، وهو البند رقم 1 من المادة 83 من لوائح الاتحاد الأفريقي "كاف"، وينص على: "الاتحادات الرياضية مسئولة عن ضمان عدم تعريض اللعبة للخطر في أي حال من الأحوال عن طريق سلوك الجماهير خصوصًا باستخدام الأشياء الخطرة أو الليزر".