أول من سل سيف في سبيل الله.. هو حواري الرسول

يطرح العديد من المسلمين بين الحين والآخر أسئلة تتعلق بتاريخ الدين الإسلامي والألقاب التي كانت تُطلق على صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتساءل العديد عمن هو أول من سل سيف في سبيل الله، وهو أيضاً حواري الرسول الكريم وأحد أقاربه وأصحابه المقربين.

من أول من سل سيف في سبيل الله

إن أول من سل سيف في سبيل الله هو، الزبير بن العوام، رضي الله عنه، فورد عن عروة وابن المسيب قالا: أول رجل سل سيفه في سبيل الله الزبير، وذلك أن الشيطان نفخ نفخة، فقال: أخذ رسول الله صلّ الله عليه وسلم، فأقبل الزبير رضي الله عنه يشق الناس بسيفه، والنبي صلّ الله عليه وسلم بأعلى مكة

حواري النبي محمد

وقال عنه النبي: «إن لكل نبي حواريا، وحواري الزبير»، وهو ابن عمة النبي صفية بنت عبد المطلب، وهو أحد الصحابة العشرة الذين بشروا بالجنة، وواحد من الصحابة الستة من أصحاب الشورى بعد أن تم قتل عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.

اسمه بالكامل هو الزبير بن العوام بن خويلد، وكنيته أبو عبد الله، وقد ولد الزبير رضى الله عنه في عام 28 قبل الهجرة، وجاء إسلام الزبير بن العوام على يد سيدنا أبو بكر الصديق، وذلك عندما كان عمره 15 عام، وتعرض الزبير رضي الله عنه لشتى أنواع التعذيب حتى يعود عن الدين الإسلامي ولكنه أبى دون ذلك.

تعذيب الزبير

وفي أحدى الروايات أن عم الزبير ابن العوام كان يعلق في حصير ويشعل تحته النار حتى يعود إلى الكفر ويكفر بالإسلام ولكنه رفض ذلك وأصر على استمراره في الديانة الإسلامية، كما كان الزبير أحد المسلمين الذين هاجروا إلى مدينة الحبشة رفقة زوجته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما.

الهجرة إلى الحبشة

وكان الزبير هو أول المسلمين الذي رزقوا بأبناء بعد الهجرة إلى الحبشة، حيث رزقه الله بـ عبدالله بن الزبير، رضي الله عنه، كما رزقه الله بـ مصعب بن الزبير رضي الله عنه.