في احتفالية الأزهر بذكرى النصر..
العواري: جنودنا البواسل حطموا غرور العدو المغتصب في العاشر من رمضان
- انتصارات العاشر من رمضان جسدت الإرادة القوية للجندي المصري
- بشر نبينا بالجندي المصري بشارة كانت من أنباء الغيب التي حققها الله لأمته بعده
- عقيدة الجندي المصري مبنية على العزة والكرامة بعد الإيمان بالله الواحد القادر
قال فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر، إن انتصارات العاشر من رمضان جسدت الإرادة القوية للجندي المصري، الذي بشر به نبينا -صلى الله عليه وسلم- حين قال "سيفتح الله لكم مصر، فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فإن أجنادها خير أجناد أهل الأرض"، مؤكدًا أن بشارة نبينا كانت من أنباء الغيب التي حققها الله لأمته بعده.
وأكد العواري، خلال كلمته في احتفال الأزهر بمناسبة الذكرى ٤٩ لانتصارات العاشر من رمضان، أن عقيدة الجندي المصري مبنية على العزة والكرامة، بعد الإيمان بالله الواحد القادر، وهو ما أثبتته انتصارات العاشر من رمضان حينما انطلق جنودنا البواسل يرددون "الله أكبر" دون اتفاق مسبق بين القادة والجنود في أرض المعركة، مشيرًا إلى أن هذه العبارة تترجم عن إيمان قوي بحق كان مغتصبا على أيدي عدو لا يعرف حرمة، ولا يراعي في مؤمن إلًا ولا ذمة.
في الذكرى 49.. احتفالية كبرى بالأزهر تخليدًا لانتصارات العاشر من رمضان
وأشار عميد كلية أصول الدين الأسبق، إلى أن علماء الأزهر كانوا مع الجنود في الميادين، ورخصوا لهم في الفطر؛ إلا أنهم عزموا إما أن يلاقوا ربهم شهداء صائمين، وإما أن يحقق الله لهم النصر صائمين، وهو ما دفعهم لخوض تلك المعركة الباسلة وحطموا على صخرة الإيمان غرور العدو المغتصب، وحرروا الأرض ببركة من الله، وكان النصر حليفهم في ساحة القتال التي أيدهم الله فيها بنصره ومعونته.
ونظم الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، حضرها عدد من قيادات الأزهر الشريف وعلمائه، وتحدث فيها فضيلة الأستاذ أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر.





















