يُطمئن قلبك.. دعاء عند الشعور بالخوف «اللهم ثبت فؤادي»

دعاء عند الشعور بالخوف، قدَّم الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، دعاءً لكل مسلم ومسلم يشعر بالخوف ويأمل في استشعار الطمأنينة في قلبه، مشيرًا إلى أن ذكر الله واللوذ به الحل الوحيد للحصول على طمأنينة القلب.

وقال جمعة خلال تقديمه برنامج «مصر أرض الصالحين» المذاع عبر فضائية «أون»: «دعاء عند الشعور بالخوف: اللهم ثبت فؤادي واصرف الخوف عني، وأنزل السكينة على قلبي، وأمن روعي، وهدئ بالي، اللهم آمين».

وحذّر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، من خطورة الطلاق على مواقع التواصل الاجتماعي على الشخص والمجتمع، باعتبار الحكم يختلف من حالة إلى أخرى.

وقال مفتي الجمهورية الأسبق: «يسأل كثير من الناس عن حكم الطلاق على الفيس بوك، والإنترنت، ووسائل الاتصال الاجتماعي، وحكم ذلك متشعب ومختلف فمن ابتلي في شيء من ذلك عليه أن يراجع دار الإفتاء، ولجان الفتوى التابعة للأزهر الشريف؛ من أجل استجلاء حقيقة ما وقع فحكم ذلك يختلف باختلاف عناصرها».

خطورة الكبر

وحذّر عضو هيئة كبار العلماء، من خطورة الكبر على الشخص والمجتمع.

وقال جمعة: «يدنا رسول الله أخافنا من الكبر وتعريفه هو ضد التواضع فقال صلى الله عليه وسلم: «ما نقَصت صَدقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ رجلًا بعفوٍ إلَّا عزًّا، وما تواضعَ أحدٌ للَّهِ إلَّا رفعَهُ اللَّهُ»، ويجب علينا التحكم في الذات والتواضع لله لمنع تضخم الذات لأنها حينما تتضخم تسيطر عليه فيصم أذنه وعقله عن الاستماع لكل نصيحة والنبي يقول «إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ».

وأردف عضو هيئة كبار العلماء: «وإذا كان السامع للنصيحة متكبرًا لن يتقبل النصيحة؛ فلا نستطيع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو حقيقة الرقابة الاجتماعية على المجتمع، والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من الكبر فقال: «لا يدخلُ الجنةَ من كان في قلبِه مثقالُ حبةٍ من خردلٍ من كبرٍ، ولا يدخلُ النارَ من في قلبِه مثقالُ حبةٍ من خردلٍ من إيمانٍ».

اقرأ أيضًا: هل تعاني من الهموم؟ إليك وصفة سحرية تسعد حياتك

وأكمل مفتي الجمهورية الأسبق: «حبة الخردل هذه حجمها 1/6000 من الجرام وهنا إشارة لخطورة الكبر، وتعظيمًا لجريمة الكبر، ومثال الكبر شخص يصلي يرى نفسه أفضل من شخص لا يصلي؛ فيقول في نفسه أنا أفضل من هذا المجرم الذي لا يصلي، وهو أمر حقيقي من ناحية الأفعال بالطاعة ولكن عليه أن لا يرى نفسه أفضل وأعلى، فيحول الطاعة إلى ما يفتخر به حتى بدون معرفة مدى قبول طاعته من عدمه».