مستريح أسوان.. من هو مصطفى البنك الذي تحول من سائق توكتوك إلى أشهر نصاب؟

نجحت قوات الأمن بوزارة الداخلية، في القبض على «مستريح أسوان»، وذلك أثناء مطارته وتخفيه بإحدى المناطق الجبلية بمركز إدفو بمحافظة أسوان.

واستولى المتهم على مبلغ وصل إلى 500 مليون جنيه من أموال المواطنين بحجة تشغيلها، بحسب البلاغات المقدمة ضده من المواطنين.

وترصد بوابة «مصر2030» لكم خلال السطور التالية قصة مصطفى البنك، وكيف تحول من سائق توكتوك إلى مستريح؟

• بداية القصة:

بدأت عندما وصل إلى الجهات الأمنية عدة بلاغات تتهم أحد الأشخاص ويدعى «مصطفى البنك» بالاستيلاء على أموالهم بحجه استثمارها وتشغيلها.

وعقب البلاغات تشكلت لجنة من وزارة الداخلية، لتحديد هوية المستريح الذي ظهر في مركز إدفو محافظة أسوان.

• من هو المستريح:

- هو سائق «توك توك» وسبق الحكم عليه في عدد من القضايا الجنائية، وتم حبسه على إثرها.

- يدعى "مصطفى البنك"، ويبلغ من العمر 35 عامًا، بدأ في النصب والاحتيال على المواطنين في تجارة الماشية، وإقامة المزارع الحيوانية.

• طريقته في النصب على المواطنين:

- في البداية قام بالترويج في القرية التي يتبعها، إلى جانب 14 نجعًا آخرين أنه سيقوم بتشيغل الأموال لمن يريد ذلك، وأن من يعطيه مبلغًا ماليًا سيرده له بعد فترة 21 يومًا مضاعفًا.

-لم يحصل على أية أموال من المواطنين بل كان يشتري منهم مواشيهم، ولا يعطيهم مقابل البيع في وقتها بل كان يطلب منهم ترك المبلغ لفترة 21 يومًا ليحصلوا عليه مضاعفًا من الأرباح التي سيقوم بتشغيل أموالهم بها.

-وحتى يزيع سيطه التزم في البداية برد كافة الأموال لأول مجموعة اشترى منهم «المواشي»، وفي أقل من شهر أصبح معظم أهالي أسوان يأتون إليه ويترجونه لأخذ مواشيهم وتشغيل المال لهم وإعطائهم الأرباح بعد 21 يومًا.

- ولجذب أكبر عدد من الضحايا كان يعمل معه «مندوب»، يحصل على أجر يومي من «المستريح» يزيد على 5 آلاف جنيه، مما جعل مئات الشباب يسعون إلى العمل معه وجلب مزيد من الضحايا له.

حادث سير

وأثناء هجوم قوات الأمن علي «المستريح»، استشهد ضابطا شرطة برتبة لواء في قطاع الأمن العام، ومجندين اثنين، في حادث سير على الطريق الصحراوي بإدفو، أثناء مطاردة مستريح أسوان.