هل فوائد أموال البريد والبنوك حلال أم حرام؟.. الإفتاء تجيب «فيديو»
أجات لجنة الفتوي بدار الإفتاء على سؤال هل فوائد البريد والبنوك حلال أم حرام؟ قائلة، بالنسبة للإيداع في البريد والبنوك وأخذ الفائدة المالية جائ ولا حرج في ذلك، وخاصة عقب صدور قانون الاستثمار في مصر عام 2004.
وأشارت لجنة الفتوى بدار الإفتاء، في فيديو على موقعها الرسمي على قناة اليوتيوب، قائلة، إن المشرع المصري وصف أن هذه العلاقة بين المودع والبنك تُكيف على أنها عقد تمويل لافتة إلى أن المواطن عندما يضع أموالة في البنوك فهو يمولها لعمل المشاريع المختلفة وعقد التمويل جائز.
وتابعت لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن هذه العقود بين المودع والبنك صحيحة وتعمل على تحقيق مصالح الطرفين وينتفي فيها علاقة الضرر والشريعة الإسلامية مبناها في قول عدد كبير من الفقهاء على استحداث العقود الجديدة التي تحقق مصالح الأطراف المختلفة، وبناء على ذلك يجوز أخذ فوائد البنك ومكتب البريد أيضًا وحكمها حلال ولا حرج في ذلك.
وحول مقدار إخراج الزكاة من فوائد البنوك ومكاتب البريد أشارت لجنة الفتوي بدار الإفتاء، في حالة وضع وديعة في البنك ومكتب البريد فيجوز إخراج الزكاة بمقدار 10% من عائد الوديعة ونعتبر الوديعة كقطعة أرض.
وفي وقت سابق ورد سؤال لدار الإفتاء يقول نصه: هل يجوز شراء مرواح لكلية حكومية للتخفيف على الطلبة حرارة الجو للعلم أن الشراء يكون من زكاة المال؟.
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على السؤال في فيديو على موقعها الرسمي على قناة اليوتيوب، قائلًا: لو كان الشراء من مال الصدقة يجوز ولا خلاف في ذلك على الاطلاق، ويجوز عمل أي شئ من أموال الصدقة في كافة الاتجاهات سواء لمؤسسات حكومية أو أشخاص.
وأشار "شلبي"، أما لو كان من أموال الزكاة فإن للزكاة مصارف محددة، كما بينها القرأن الكريم وحدد شروطها ويجوز في الخدمات التعليمية بشرط الضرورة الملحة يعني في حالة نقص الميزانية أو أنها لاتفي بشراء الأشياء المطلوبة ففي هذه الحالة يجوز في حالة عدم وجود أموال الصدقات وأخذ من أموال الزكاة لشراء المتطلبات الضرورية.
