شيخ الأزهر يعزي أمهات السنغال في وفاة 11 رضيعًا بحريق مستشفى غربي البلاد
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن حزنه وخالص تعازيه لجمهورية السنغال في ضحايا الحريق الذي اندلع في مستشفى ببلدة «تيفاواني» غربي البلاد، وأسفر عن وفاة 11 طفلًا رضيعًا؛ داعيًا المولى عز وجل أن يربط على قلوب أمهاتهم وأن يرزقهن الصبر والسكينة.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أمهات الأطفال الرضع، وذويهم، والحكومة والشعب السنغالي، قائلًا: «ندعو الله تعالى أن يحفظ السعغال، وأن يجنب أهله كل مكروه وسوء، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
يشار إلى أن الرئيس السنغالي «ماكي سال»، أعلن الفاجعة، بوفاة 11 رضيعًا في حريق بقسم حديثي الولادة في مستشفى إقليمي ببلدة تيواون التي تبعد نحو 120 كيلومترا شرقي العاصمة دكار.
وكتب «ماكي سال»، في تغريدة على موقع التدوين العالمي «تويتر»: «علمت للتو بالنبأ المؤلم والمروع لوفاة 11 رضيعًا في الحريق الذي نشب في قسم الأطفال حديثي الولادة في مستشفى عبد العزيز سه دباغ في تيواون».
ومن جهته أوضح وزير الصحة عبد الله ضيوف سار لقناة «تي.إف.إم» الخاصة، أن التحقيقات الأولية، بينت أن ماسًا كهربائياً تسبب في اندلاع الحريق بالمستشفى وهو ما أدى إلى وفاة 11 رضيعًا، مضيفًا أنه سيقطع رحلته في جنيف ويعود إلى السنغال فورًا.
وقال رئيس بلدية تيواون «ديمبا ديوب سي»، وهي من المدن المقدسة في السنغال ومركزًا للنقل، أن أفراد الشرطة والإطفاء لا يزالون في المستشفى، وأنه تم إنقاذ ثلاثة رضّع، وأن الحريق نجم عن احتكاك كهربائي والنيران امتدّت بسرعة كبيرة.
ولقي أربعة رضَّع مصرعهم في 25 إبريل من العام الماضي 2021، في حريق اندلع في حضانة بمدينة لينغير في شمال السنغال، وأثار الحادث حينها موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي السنغالية.
