أمتنع عن معاشرة زوجي لهذه الأسباب هل أكون آثمة؟ الإفتاء توضح «فيديو»
ورد سؤال لدار الإفتاء يقول نصه: تعيش مع زوجها في حكم المنفصلين وتمتنع عن معاشرته هل تكون آثمة؟
وأكملت قائلة: إنها متزوجة منذ 22 عامًا، زوجي يدرس، وأخذ أكثر من شهادة عليا، وجودي بالنسبة له كرجل في السرير فقط، وكنت مبسوطة إني أسانده، حصلت مشكلة، وحدث صد مني في العلاقة الزوجية ، وأصبحنا نعيش كالمنفصلين ويطلبني على فترات متباعدة العلاقة فأرفض، هل أكون آثمة والملائكة تلعنني؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء في فيديو عبر قناة اليوتيوب الرسمية، أن تفاصيل هذه المشكلة موجودة في كثير من البيوت، وهي انشغال أحد الزوجين بأحواله وأموره، سواء في عمله أو حياته، ويعزف عن الطرف الآخر ويهمله قد يكون بقصد، أو بدون قصد، لكنه في النهاية يؤدي إلى حدوث مشكلة، ويوصل الطرف الآخر، إلى مرحلة من الحزن تصيبه، فيصد الأول عن حقوقه حال طلبها.
وأوضح أمين الفتوى قائلا: الامتناع حرام شرعًا ولا يجوز، إلا إذا كانت المرأة مريضة أو بها عذر شرعي، لكن الامتناع في المطلق لا يجوز، وهذا لا يعني أن الزوج ليس مقصرًا في حقوق زوجته، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، والله سبحانه وتعالى يقول: "وقدموا لأنفسكم"، فيجب عليه أن يقدم لنفسه، وكذا على الزوجة يجب أن تؤدي ما عليها، لا تستوي الحسنة ولا السيئة، دائمًا وأبدًا ندفع بالتي هي أحسن، ونعامل الناس بالحسنى.
فالزوجة عدم الامتناع عن زوجها، ما دامت مستمرة في العلاقة الزوجية، لو اتفقت معه على أن يكون هناك ابتعاد في العلاقة لفترة، فليست هناك مشكلة، لو لم يكن هناك اتفاق، وأنت لا تستطيعين ممارسة العلاقة، أنتما بحاجة إلى الجلوس معًا، أو الحضور إلى دار الإفتاء للحديث معكما.



















